الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

متخصصة في الشأن الإيراني توضح دلالات إعدام رضا أكبري

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتخصصة في الشأن الإيراني، عن دلالات إعدام رضا أكبري المعاون السابق لوزير الدفاع على خلفية إدانته بالتجسس لصالح بريطانيا التي يحمل جنسيتها.

وقالت مسعد مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك أربعة أعدموا في إيران منذ بداية التظاهرات الأخيرة".

وأضافت: "إعدام شخص بوزن على أكبرى من حيث التوقيت له دلالات باعتباره كان مساعد وزير الدفاع، فالمتظاهرين مجموعة من الشباب يتهموا بالتعاون مع جهات أجنبية لضرب استقرار إيران".

وعن ردود الغرب المتوقعة على إعدام أكبرى، قالت مسعد: "أعتقد أنها سيكون هناك مزيد من العقوبات وتوسيع نطاقها ويشمل الحرس الثوري مصنف أمريكيا على قائمة الإرهاب؛ معاقبة الحرس الثوري ليس معاقبة لجزء من النظام فقط ولكن الحرس الثوري قوة اقتصادية كبيرة وله عدد كبير من الشركات وتتاجر في كل شيء".

وتابعت: "الملف النووي في حالة ركود واعدام اكبري يمكن أن يعقد الأمور أكثر؛ هناك ارتباط بين تنفيذ الحكم بالصراع السياسي الداخلي في النظام الإيراني؛ منذ يونيو إلى الأن هناك مجموعة تطورات مهمة يجب أن نلاحظها؛ رئيس الاستخبارات الإيرانية أقيل وهناك أنباء عن اقالة شمخاني أيضا وهناك أنباء عن إقالة حسين أمين عبد اللهيان وزير الخارجية وهناك نقلات وتطورات في النظام الإيراني غير معتادة".

وواصل: "كان في مقترح في أغسطس الماضي عن الملف النووي وبعدها صمت؛ الولايات المتحدة أصبح لديها ملف أكبر وهو الأزمة الأوكرانية والأمر الثاني الملف النووي الإيراني بدأ في اكتساب تعقيدات أكبر وأكبر واكتشفت الولايات المتحدة أن بعض أجزاء الطائرات المسيرة الإيرانية مصنعة في الولايات المتحدة".

وحول إمكانية إقدام إسرائيل على ضربة للمنشأت النووية الإيرانية، قالت مسعد: "الضربة الإسرائيلية لإيران بمقاييس الرشادة السياسية لن تحدث".

واختتمت: "تكلفة الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون كبيرة للغاية؛ ومنطقة الشرق الأوسط لا تحتاج إلى اضطراب جديد والأمر متعلق بأسعار النفط وغيرها ولكن دائما تتحدث إسرائيل عن ضربة عسكرية للمنشأت النووية الإيرانية ويمكن أن يكون الحديث فقط بهدف الضغط على إيران".