وزير الخارجية: نتطلع لدعم الصين لمصر كدولة نامية في إطار عضويتها بمجموعة الـ77
رحب سامح شكري وزير الخارجية، بنظيره الصيني فى أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيرًا إلى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، له اليوم وتناول اللقاء كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع تشين قانغ وزير خارجية الصين، اليوم الأحد.
وأضاف شكري، إلى أن العلاقات المصرية - الصينية علاقات عميقة، فالبلدين لهما حضارة عريقة ساهمت فى خدمة الإنسانية، علاقة قائمة على التعاون المتبادل وعدم الدخول في الشئون الداخلية.
وقال وزير الخارجية، إن الصين حضارة وشعبًا وحكومة تسعى للاستقرار في المنطقة، معربًا عن تطلع مصر لدعم الصين لها كدولة نامية فى إطار عضويتها بمجموعة الـ77 والصين.
وأضاف أن العلاقة بين مصر والصين تاريخية عميقة، فمصر كانت أول دولة عربية إفريقية أقامت علاقة قوية مع الصين في عام 1956.
وتابع شكري أن هناك علاقات وثيقة تربط مصر والصين على مدار التاريخ، لافتا إلى أن العلاقات تشهد احترامًا متبادلًا في كافة المستويات.
وزاد أن العلاقات المصرية - الصينية إستراتيجية، لافتًا إلى أن العلاقات الاقتصادية متنامية خلال الفترات الماضية، بالإضافة إلى دعم الصين لخطتها التنموية.
وأشار شكري إلى أن الدولة المصرية، تدعم الصين في خطتها التنموية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة منها الناحية الاقتصادية ونقل التكنولوجيا، كذلك التبادل السياحي بين البلدين، مؤكدًا أن مصر ترحب بالزائرين الصينيين في مصر.
وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ممتدة على مدار التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع لزيادة السائحين الصينيين لمصر وإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بالآثار المصرية والحضارة المصرية القديمة.
وأكد وزير الخارجية أن الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الصيني، تعكس مدى التقارب بين البلدين والرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
ونوه شكري إلى أن المباحثات مع نظيره الصيني تناولت سبل تفعيل التعاون الثنائى، لافتًا إلي أن الصين أعلنت التعاون مع مصر فى الصناعات التكنولوجية.
وأوضح وزير الخارجية أن العلاقات الثنائية بين مصر والصين تطرح التعاون فى مجال السياحة.