المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تكشف موقف لاعبا الزمالك
أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات؛ أن المنظمة تقوم بأجراء التحاليل للاعبين في كافة الألعاب بشكل عشوائي مشيرا إلى أنها لا تستهدف أشخاصا بعينهم.
وقال خميس في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "التحاليل تكون عشوائية؛ وفي كل القدم على سبيل المثال يتم اختيار لاعبان من كل فريق؛ ويتم ارسال العينات لتحليلها في المعامل المختصة بإسبانيا والعينات مؤمنة تماما ويتم الحصول عليها بشكل عشوائي".
وعن اتهام رئيس الزمالك للاعبا الفريق عبد الله جمعة وأحمد فتوح بتعاطي المخدرات قال خميس: "لسنا طرف مع الأندية واللاعبين؛ إذا كان هناك اتهام لأحد اللاعبين يجب أن يخضع إلى تحاليل المنشطات وسوف تجريه المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات".
وأضاف: "المنظمة تجري التحاليل في المباريات المقبلة أو التدريبات أو الاتحاد يخبر اللاعب بوضع اللاعب على نظام يحدد مكان اللاعب طوال الوقت ويحق للمنظمة أن تذهب لمكان اللاعب في أي وقت لإجراء التحاليل".
وتابع: "لو حدث أن وجه اتهام إلى لاعب في فريق ما بالحصول على المنشطات؛ اللاعب يصبح هدف على الفور للمنظمة؛ أي لاعب يطرد من الملعب والمنظمة موجودة يجب أن يجرى تحليل".
وواصل: "ندعي أن اللاعب قام بسلوك عدواني بسبب تناول المنشطات؛ أي لاعب يطرد من الملعب في أي لعبة يصبح هدفا لتحليل المنشطات".
وأوضح: "العامين الماضيين ثبت إيجابية عينتان للاعبان وتم إيقاف أحدهما لمدة سنتين وإيقاف الأخر لمدة ستة أشهر؛ المنظمة موجودة منذ سنوات وتقوم بعملها ولكن الأحداث تثار حين يتعلق الأمر بكرة القدم؛ وهذه هي المشكلة؛ نتبع الكود الدولي وإذا لم نقم بذلك سوف يؤثر على نشاط المنظمة أمام الوكالة الدولية".
وأكمل: "المنظمة جاءت لمساعدة اللاعبين والرياضيين وتستهدف التوعية وكان هناك محاضرة اليوم بالإسكندرية؛ وكان هناك عشرات من المهتمين بالرياضة؛ وظيفة المنظمة أهم من أن اكتشاف أن اللاعب يحصل على منشطات أم لا".
واختتم: "حصلنا العام الماضي على 100 عينة من كرة القدم فقط؛ تكاليف تحليل العينة الواحدة كان 7500 جنيه وحاليا أصبحت التكلفة تسعة ألاف جنيه".