خبير مصرفي يوجه نصيحة لأصحاب شهادات الـ18%
أكد أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن حصيلة الشهادات الجديدة ذات العائد 25% وصلت إلى 90-100 مليار جنيه مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس غريب.
وقال شوقي في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": “الحصيلة الكبيرة تعود لأن العائد على الشهادات كبير”، متابعا: "معدل العائد على الشهادات إيجابي لأن التضخم 21%؛ من أهم مميزات الشهادات الجديدة هي العائد الكبير أداء العملة المحلية وجذب مزيد من الاستثمارات غير المباشرة".
وأضاف: "معدل العائد يجتذب استثمارات على العملة المحلية وهذا الأمر ليس جديد، الهدف الأكبر هو منح حوافز من أجل جذب حائزي الدولار، العائد على الجنيه أكبر من العائد على الدولار في الوقت الحالي؛ سعر الدولار في البنوك ليس بعيد عن السعر الموازي".
وتابع: "سعر الدولار في البنك حاليا 27.25 والسعر في السوق الموازية انخفض بقيمة 6 جنيهات؛ نقترب حاليا في البنوك من سعر السوق الموازية؛ نريد أن يكون السعرين متماثلين، سعر الجنيه مرن حاليا وبالتالي يخضع للعرض والطلب".
وأكمل: "الحركة ستكون أكبر على الشهادات 25% لأنه السعر هو الأعلى في القطاع المصرفي وهناك إفراجات جمركية عن السلع وحالة الندرة في العملة الأجنبية تراجعت بشكل كبير".
وعن إمكانية تحويل الدولار إلى الجنيه من أجل شراء الشهادات، قال شوقي: "البنك لا يسأل عن مصدر الدولار إلا في حال كانت العملة لها علاقة بغسيل الأموال وهناك تساهل في الإجراءات داخل البنوك".
وأوضح: "آخر شهادات طرحت في مارس الماضي كانت بقيمة 18% وسوف تنتهي بين مارس إلى مايو، وبالتالي إذا قام العميل بكسر الشهادة سوف يتعرض للخسارة؛ ومن يحصل على قرض بضمان شهادة من أجل ربط شهادة 25% سوف يتعرض للخسارة أيضا".
واختتم: "المؤشرات الأولية تقول إن هناك 50% من قيمة الشهادات الجديدة جاءت من خارج القطاع المصرفي؛ طبيعة أي شهادة لها هدف وهو مبلغ معين؛ شهادة الـ 18% جمعت 750 مليار جنيه، وبالتالي قد يكون الهدف الحالي في نفس الرقم أو قد يكون المستهدف أكبر؛ البنوك أيضا تبحث مصدر الحصيلة وعلى هذا الأساس سوف تتخذ قرار استمرار الشهادات من عدمه".