رئيس بنك مصر يوجه نصيحة لأصحاب الشهادات القديمة

أكد محمد الإتربي؛ رئيس مجلس إدارة بنك مصر؛ أن هناك اقبال كبير على الشهادات الجديدة التي طرحت بعائد 25%، مشيرا إلى أن تكلفة الشهادة على البنوك المصدرة كبيرة.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أرباح بنك مصر عام 2022 أكثر من أرباع العام السابق له ونحن نتحمل تكاليف الشهادات الجديدة وجمعنا 91 مليار من الشهادات حتى الأن والأموال من داخل وخارج الجهاز المصرفي".

وأضاف: "البعض قام بتحويل الدولار إلى الجنيه المصري وقام بشراء الشهادة؛ الدولار صعد خلال يومي الأربعاء والخميس البعض يقوم ببيع الدولار وربط الشهادة والبعض ينتظر ليعرف ما سيصل إليه الدولار".

وتابع: "الأمور سوف تتضح خلال الأيام المقبلة ولو وفرت البنوك طلبات العملاء من الدولار سوف يتراجع الدولار؛ سعر الفائدة الحالية في الشهادات الجديدة مرتفعة وأعلى من الفائدة على الدولار بـ 20%".

وأكمل: "هناك بعض الانفراجة في الاعتمادات المستندية بالموانئ ولو استمر الوضع سيكون في صالح الجنيه المصري ودائما أقول إن مصر لديها موارد بالعملة الأجنبية تتجاوز الـ 90 مليار دولار".

وأوضح: "القطاع المصرفي في الفترة الحالية لم يكن يشاهد تحويلات المصريين بالخارج لأنها كان تصرف خارج القنوات الطبيعية والسياحة أيضا لم نكن نرى جزء كبير منها؛ يجب أن نضبط مصادر الأموال والإنفاق".

وواصل: "يجب أن نقوم بتشجيع القطاع الخاص وكان هناك فترة من الفترات كان يجب على الدولة القيام بالمشروعات الكبرى ولكن حاليا يجب أن يقوم القطاع الخاص بالقيام بدوره؛ نحن نمر بظروف عالمية وهناك غلاء ويجب على القادر أن يساعد غير القادر".

وذكر: "شهادة الـ 17% لا يمكن كسرها في الوقت الحالي لانه لم يمر عليها 6 أشهر ولا أنصح بكسر شهادة الـ 11% وشهادة الـ 18 لو تم كسرها سوف يخسر العميل 100% كسر الشهادة ليست في مصلحة العميل".

واختتم: "لا أتوقع أن تستمر الشهادات الحالية لمدة طويلة؛ سوف تكون لمدة محدودة لأن تكلفة الشهادة عالية والبنوك لا تقوم بإقراض العملاء بنفس قيمة عائد الشهادات الحالية وبالتالي هي تتحمل تكلفة الشهادة".