مصر تستهدف 36 تريليون قدم مكعبة من الغاز في أحدث جولة للتراخيص
طرحت مصر عشرات القطع في جولة التراخيص الأخيرة للتنقيب عن الغاز الطبيعي، حيث أشار موقع "أب ستريم" المتخصص في أخبار الطاقة إلى أن مصر تستهدف إنتاج 36 تريليون قدم مكعبة من الغاز في هذه الجولة.
وطرحت 12 من الكتل البرية والبحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودلتا النيل البرية، وتأتي هذه الجولة للتراخيص في أعقاب اكتشاف 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز من قبل شركة شيفرون في حقول دلتا النيل البحرية وتهدف إلى تحفيز المزيد من الاستكشاف في بلد يستمر الطلب به على الغاز في الارتفاع في ضوء احتياجات الاقتصاد المصري وفي ظل عدد السكان المتنامي ونشطت مصر في السنوات الأخيرة في مشروعات الغاز المسال معتمدة على محطتين للغاز الطبيعي المسال تعملان بشكل كامل على ساحل البحر المتوسط.
وتقدر وزارة البترول أن ما يقرب من 230 تريليون قدم مكعب من الغاز لا يزال يتعين اكتشافها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإن الكتل المعروضة في جولة التراخيص الحالية تمثل 16 ٪ فقط من هذه الموارد المحتملة، مما يترك الكثير من الاستثمارات الممكنة في المستقبل.
وأشار التقرير إلى سعي بريتش بتروليوم للحصول على ترخيص التنقيب والحفر في المياه العميقة قبالة سواحل مصر، بمواقع شمال بور فؤاد، وتقع بعض الكتل المطروحة للتراخيص في المياه العميقة المجاورة للحدود البحرية المصرية مع إسرائيل وقبرص وغرب حقل ظهر الضخم وتم العثور على كتلتين شمال هاباتا وشمال عجيبة في حوض هيرودوت الحدودي شديد العمق إلى الغرب.
وتمتلك إكسون موبيل وشيفرون وتوتال إنيرجي وشل وبريتيش بتروليوم تراخيص قديمة وتسعى للحصول على تراخيص جديدة، تحت إشراف الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي المملوكة للدولة والذي يتطلب تقديم ضمان مبدئي بقيمة 100000 دولار لكل كتلة يتم طلب ترخيصها، بما في ذلك ستة مواقع برية - شمال النوبارية، وشمال الخطاطبة، وشرق طنطا، وغرب الإسماعيلية، وجنوب أبو ماضي، وجنوب دمياط في دلتا النيل، وفي البحر، تقع كتلة واحدة تسمى شرق الإسكندرية بالقرب من مدينة الإسكندرية الرئيسية، في حين يقع اثنان من شرق بورسعيد وجنوب النور - بجوار شبه جزيرة سيناء جنوب اكتشاف غاز نرجس الأخير لشركة شيفرون.
