محافظ أسوان يوضح حقيقة إزالة منزل الأديب الراحل عباس العقاد
أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن منزل الأديب عباس العقاد كان يعاني من بعد الشروخ في الحوائط والتي أثرت على الجدران بشكل كبير.
وقال عطية في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المشكلة في الحائط بجانب الجار ويبدو أن قيام الجار ببعض التجديدات أثرت على المنزل".
وأضاف: "المنزل تم إنشائه سنة 1948 وهو على مساحة 220 متر ومكون من دورين ومبني بنظام الحوائط الحاملة؛ شكلنا لجنة من كلية الهندسة ومكاتب استشارية وتوصلوا إلى أن المنزل مطلوب اخلائه لأن وجودهم فيه يمثل خطورة".
وتابع: “أوصلت المعلومة لرئيس الوزراء وكان قراره هو الترميم وأنه الحل رقم واحد؛ تم تشكيل لجنة من جامعة القاهرة والهيئة الهندسية والعمل على الترميم وليس الإزالة؛ مجموعة العمل التي سوف تبدأ في معاينة المنزل سوف تعمل على الحفاظ على المنزل وترميمه، فالعقاد رمز من الرموز المهمة في الدولة، الأديب الكبير له متحف في أسوان وتمثالين”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد ما أشيع من أخبار حول وجود قرار حكومي بإخلاء منزل الأديب الراحل محمود عباس العقاد في مسقط رأسه في أسوان جنوب البلاد تمهيدا لإزالته.
وترددت أنباء أن إخلاء منزل الأديب الراحل الكائن بمدينة أسوان تمهيدا لإزالته، جاء بعد تقرير فني لكلية الهندسة جامعة أسوان. وكان المنزل يعد من التراث المعماري المتميز ويخضع لوزارة الثقافة.
ويعد العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889، وكان عضوا سابقا في مجلس النواب المصري، وعضوا في مجمع اللغة العربية، ويعد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر.
وساهم العقاد بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من 100 كتاب في مختلف المجالات واشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية.
ومن أشهر مؤلفاته عبقرية محمد، وعبقرية عمر، والإنسان في القرآن، والشيخ محمد عبده وتُوفي العقاد في القاهرة عام 1964 عن عمر ناهز 75 عاما.