رئيس بنك مصر يوجه نصيحة لحائزي شهادات الـ 18%
أكد محمد الاتربي؛ رئيس بنك مصر؛ أن الهدف من طرح الشهادات الادخارية الجديدة هو مواجهة التضخم الذي وصل إلى مستوى الـ 20%.
وقال الاتربي في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي أم سي" المذاع على قناة "دي أم سي": "هناك سابقة في عام 2017؛ طرحنا شهادات 20% وكانت مستويات التضخم وصلت إلى 31% ووصلنا إلى تخفيض التضخم حتى 5-6%".
وأضاف: "عبرنا أزمة كورونا ولكن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على العالم كله وكذلك مصر؛ والشهادات الجديدة مدتها سنة وستكون لفترة محدودة؛ لا نعرف موعد انتهاء طرح الشهادات ربما أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة؛ فترة طرح الشهادة محدود والهدف منها السيطرة على التضخم".
وتابع: "نستهدف أيضا مواجهة الدولرة؛ هناك فارق 20% لصالح الجنيه المصري من ناحية الفائدة وهي فرصة لمن يريد الاستفادة".
وأكمل: طرحنا خيارين للعمل؛ الأول الحصول على عائد سنوي 25% أو الحصول على عائد شهري بـ 22.5%؛ من لديهم شهادات 18% لا يفضل أن يقوموا بكسرها؛ لو قام العميل بكسر الشهادة سوف يخسر كثيرا".
وواصل: "هناك نظام في بنك مصر والبنك الأهلي ويستطيع العميل الدخول إلى التطبيق الخاص بالبنك وسوف يعرف المواطن القيمة الاستراداية للشهادة حتى يكون على دراية بكافة جوانب الأمر".
وأوضح: "الظروف التي يمر بها العالم والتحديات الكبيرة؛ ومصر تمتلك موارد كبيرة من العملة الأجنبية والمهم أن نضبط عملية الاستيراد ونقوم بتنظيم موارد النقد الأجنبي".
وأطلق البنك الأهلي المصري وبنك مصر شهادات ادخارية جديدة لمدة عام؛ بعائد لم يحدث في تاريخ مصر وتستهدف جذب السيولة المالية من السوق.
وأطلق البنكان الحكوميان نوعين من الشهادات؛ الأول بعائد سنوي 25% يصرف في نهاية مدة الشهادة والثاني عائد شهري 22.5%.
وتسعى مصر التي تواجه أزمة في توفير الدولار منذ الحرب الروسية الأوكرانية وتأثر موارد التدفقات الدولارية لمواجهة معدلات تضخم عالية وذلك من خلال رفع الفائدة على الجنيه، لجذب ودائع المواطنين بالعملة المحلية.
يذكر أن بنكي مصر والأهلي قد طرحا في وقت سابق شهادات بعائد مرتفع على الجنيه العام الماضي، بعد تحرير سعر الصرف.