صندوق النقد يتوقع تحقيق مصر معدلات نمو مرتفعة في 2023

قال رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، إن الأسواق المالية العالمية شهدت واحدة من أسوء فترات الانخفاض نتيجه الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها السلبية على الاقتصاد العالمي، حيث أدت الأحداث إلى ارتفاع أسعار معظم السلع الأساسية مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مما رفع معدلات التضخم لمستويات قياسية، وقامت كبرى البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، ما أدى إلى تأثير سلبي على الأسواق المالية العالمية وخاصة الأسواق الناشئة.

وأضاف خلال مؤتمر حصاد البورصة 2022، أمس، الثلاثاء، أن الاقتصاد المصري تعرض مثل باقي اقتصاديات دول العالم لصدمتين متتاليتين، هما أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والتى كان لها تأثيرات سلبية على البورصة المصرية، منها انخفاض صافي الاحتياطيات الأجنبية من 41 مليار دولار في فبراير 2022 إلى 33 ونصف مليار دولار في نوفمبر 2022، نتيجة خروج استثمارات أجنبية من محافظ الأوراق المالية «الأموال الساخنة»، بقيمه 18.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2022.

وأوضح أنه رغم الأزمة التي يشهدها العالم حاليا، يتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق مصر معدلات نمو مرتفعة مقارنة بنظرائها من الأسواق الناشئة في عام 2023، بعد حزمة إجراءات اتخذتها الحكومة لمواجهة الأزمة، جاءت كالتالي:

- إبرام اتفاقات مع صندوق النقد الدولي لتلبية احتياجات ميزان المدفوعات ودعم الموازنة.

- التحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن لتعزيز الصلابة في مواجهة الصدمات الخارجية.

- خطة حكومية لزيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

- الالتزام بالضبط المالي لضمان تراجع مسار الدين العام.

- تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لحماية الفئات الأكثر احتياجا.

- اعتماد سياسة نقدية تهدف إلى تخفيض تدريجي لمعدلات التضخم تماشيا مع مستهدفات البنك المركزي.

- طرح حصص من الشركات الحكومية.