الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الصحة الأسبق يرد على المشككين في إدارة مستشفى 57357

مستشفى سرطان الأطفال
مستشفى سرطان الأطفال

أكد الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق؛ أن مستشفى سرطان الأطفال 57357 أنشئت خلال جلسة في مكتب عميد معهد الأورام الدكتور رضا حمزة.

وقال الجبلي في مقابلة مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "الجلسة انعقدت في مكتب عميد معهد الأورام بحضور الدكتور شريف أبو النجار والراحلة علا غبور ورجل الأعمال محمد أبو العنين واثنين أخرين من رجال الأعمال وأنا".

وأضاف: "الفكرة بدأت في 1990 وكانت فكرة شريف أبو النجا والراحلة علا غبور وبعد ذلك أنشأت المستشفى الحمد لله".

وتابع: "كنت عضو مجلس أمناء في المستشفى حين كنت وزيرا للصحة؛ المستشفى نفسها تراقب من خلال عدة جهات؛ الدولة فيها نظم مستقرة منذ سنوات؛ ويراقب على المستشفى الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية ووزارة الشؤون الاجتماعية وأجهزة أمن الدولة".

وأوضح: "القضية ليست أن أقول إن هناك تلاعب وأن نقوم بعمل شيء يقلل من إيرادات المستشفى؛ المستشفى تحولت إلى مركز علمي ويضم أبحاث وتدريب وبعثات واستقدام خبراء أجانب وهذه الأمور مكلفة".

وواصل: "اليوم نقلت المستشفى من حال إلى حال أخر؛ النتيجة العلاجية في المستشفى تقارن بما هو في أكبر جامعات في العالم مثل جامعة هارفرد؛ هناك فكر وهو تحويل المستشفى إلى مؤسسة بحثية تقيم عالمية؛ هناك أدوية لعلاج الأورام تكلف أموال كثيرة".

وأكمل: "هناك كثير ممكن يقومون بعمل الخير مثل أعضاء مجلس الأمناء ينفقون كثير من الأموال؛ وأعرف شخصيات من مجلس الأمناء ومن خارجه ينفقون ملايين الملايين وهم لم يتوقفوا عن التبرع للمستشفى حتى هذه اللحظة وإذا كان هناك مخالفات ستحددها الجهات الرقابية".

وذكر: "التبرعات انخفضت في كل المستشفيات نتيجة التشكيك؛ اليوم معهد الأورام في الصعيد يبذل كثير من الجهود؛ ما ذنب هذا المعهد الذي يعيش على التبرعات؟ الدولة تلعب دور مهم أيضا في توفير مراكز لعلاج الأورام أيضا".

واختتم: "الجانب الفني في هذا الموضوع لا يمكن أن تحدده وسائل التواصل الاجتماعي؛ هناك أجهزة رقابية في الدولة تحدد هذه الأمور؛ الأهم أن يكون هناك فريق إدارة قادر على أن يدير وأن يكون هناك التمويل اللازم والاستدامة في التمويل؛ المستشفى لديها أبحاث ومدارس تعليم تمريض أو جودة ويقومون باستقدام خبراء من الخارج وارسال بعثات أيضا إلى الخارج".