الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"سنفاجئكم قريبًا".. الأعلى للآثار يكشف تفاصيل نقل التابوت الأخضر لمتحف التحرير

التابوت الأخضر
التابوت الأخضر

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التابوت الأثري التي تسلمته مصر من الولايات المتحدة، سمي بالتابوت الأخضر لأنه اسمه شائع، ولكنه هو تابوت لكاهن يرجع للعصر المتأخر وأخذ لقب الكاهن المطهر لدى الملك، مشيرًا إلى أن التابوت أطلق عليه خطأ لقب التابوت الأخضر بسبب أن وجهه مغطى باللون الأخضر.

وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" اليوم الاثنين، أن التابوت كان لشخص من عامة الشعب أو واحد كاهن وحجم التابوت الخاص به يصل لـ 3 متر فهو أمر هام جدًا ولافت للأنظار، موضحًا أن التابوت الخاص بأحمس نفرتاري كان تابوت ملكي وكانت ترغب في وضع الاكسسوارات الخاصة بها معها وبعض التوابيت الأخرى كان يتم وضع الأواني الملكية بداخلها، ولكن التابوت الأخضر لفت أنظارنا أن التابوت بهذا الطور، كما أن سمك الغطاء في أحد الجوانب يصل لـ 15 سم.

وتابع، أن التوابيت في منطقة سقارة أو العساسيف بالأقصر كان بها توابيت مماثلة يحتوي كل تابوت منها على تابوت آخر والمومياء داخل التابوت، موضحًا أن تاريخ تهريب التابوت غير معروف ولكن بدأوا في تعقبه منذ عام 2019.

وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن التابوت يحتاج إلى ترميم دقيق وتم نقله لمتحف التحرير حتى يجرى له الترميمات اللازمة، موضحًا: "في لجنة للعرض المتحفي من أساتذة الجامعات وبيبصوا ويقيموا أي مكان ومتحف يتناسب مع التابوت وسط وجود 40 متحفا في مصر".

وأكد "وزيري" أنه على مدار السنوات الـ 4 الماضية تم استرجاع 29 ألف و300 قطعة من أغلب دول العالم وعام 2022 شهد إرجاع 5300 قطعة أثرية من دول العالم "سنفاجئكم قريبًا جدًا بعودة قطع أثرية أخرى ومصر لن تفرط في أي قطعة أثرية خرجت منها بطريقة غير شرعية".

وتسلم وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، تابوت آثري معروف باسم "التابوت الأخضر" في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الامريكي في القاهرة.