بعد زيادة إصابات كورونا في الصين
عضو "العليا للفيروسات" يطالب بالعودة للإجراءات الوقائية
أكد الدكتور عادل خطاب؛ عضو اللجنة العليا للفيروسات؛ أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين ليست كبيرة بالمقارنة مع عدد السكان هناك.
وقال خطاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الانتشار وصل إلى بعض الدول الأوروبية وهو ما يعني أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار وموجودة؛ في فترة انتشار كورونا في مصر كنا في حالة التزام؛ كنا نرتدي الكمامات ونبتعد عن التجمعات والزحام".
وأضاف: "أقنعنا أنفسنا أن الكورونا انتهت حين انخفضت أعداد الإصابات؛ الفيروس المخلوي في مصر ضرب كل أطفال المدارس وأيضا هناك فيروس الإنفلونزا الذي يعد الشتاء موسم انتشاره".
وتابع: "انتشار الفيروسات التنفسية عن طريق الاختلاط والتنفس وينشط في الأماكن المغلقة وهذه الظروف موجودة في الوقت الحالي؛ والمواطنين عادوا إلى عادات التقبيل وعدم ارتداء الكمامات؛ يجب أن نذكر أنفسنا بالأيام التي عشناها خلال انتشار كورونا".
وأكمل: "يجب أن نعود للإجراءات الاحترازية؛ موضوع التطعيمات انتهي؛ ومنظمة الصحة العالمية لا تنصح بجرعات أخرى من اللقاحات بعد ثلاثة جرعات؛ وننصح بالحصول على تطعيم الإنفلونزا؛ فيروس الانفلونزا يسبب التهابات رئوية وفشل تنفسي".
وواصل: "منظمة الصحة العالمية وجهت أن يحصل الجميع على لقاح الإنفلونزا وهو متوفر في المصل واللقاح والصيدليات وسعره عادي جدا؛ التطعيمات لا تمنع المرض بشكل كامل ولكنها تقلل من شدة الإصابة إن حدثت ولا تحدث مضاعفات ولا مستشفى؛ وبدلا من أن يصاب الشخص بالأنفلونزا ثلاثة أو أربعة مرات خلال الموسم يمكن أن أصاب مرة واحدة".
وشهدت الصين ارتفاع كبير في الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية وصلت إلى تسجيل 250 مليون حالة خلال أسابيع قليلة.
وأقرت وزارة الصحة الصينية في وقت سابق أن البلاد تواجه "متحور جديد" من فيروس كورونا موضحة أن حجم الموجة الجديدة من الإصابات لا يمكن تحديدها.
وقررت السلطات الصحية في الصين التوقف عن إعلان أعداد الإصابات خاصة بعد أن استغلت بعض الدول المناوئة للصين الإصابات الكبيرة في الإضرار بالبلاد حسبما أشارت مصادر حكومية صينية.
وفي المقابل قررت عدد من الدول حول العالم وضع قيود على المسافرين القادمين من الصين تتضمن اجراء تحاليل وشهادات الحصول على اللقاح.