أحمد موسى يرد على منتقدي الإعلام المصري: "إحنا مهربناش زيكم وقت الإخوان"
أكد الإعلامي أحمد موسى؛ أن الإعلام المصري سوف يظل مساندا للدولة مشيرا إلى أن منتقدي هذا التوجه لا يتم الالتفات إليهم على الإطلاق.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "رغم الأعادي والأعداء والطابور الخامس ورغم اللي بيزعلوا أن في اعلام واقف مع بلده؛ أنا بقول لأي حد زعلان أن الاعلام المصري بيساند بلده ورئيسه وشعبه؛ بقولهم وأنتوا زعلانين كدة أشربوا من البحر؛ لو مكفاكوش البحر الأحمر أشربوا من البحر المتوسط لأن احنا دي رسالتنا ".
وأضاف: "أحنا معندناش بلد تانية ومعندناش جنسية تانية؛ هو أحنا وقت الاخوان سبنا بلدنا وهربنا زي اللي هربوا؟ أبدأ والله فضلنا واقفين دا دورنا مينفعش نسيب بلدنا نسيبها ونروح فين؟".
وتابع: "دي رسالتنا رسالة شعبنا العظيم اللي احنا طول الوقت معاه؛ أحنا وقت الاخوان تخلينا؟ عمرنا ما تخلينا وقت لما قالك هاتوهم من البيوت مشينا وهربنا؟ زي اللي هربوا أبدا والله؟ زي اللي هربوا دا يقارن دا بده؟ ازاي يعني؟ ازاي تقارن اللي قعد في بلده رغم انهم كانوا ممكن يقتلوه باللي هرب وساب بلده تيجي تقول الاعلام المصري هيفضل مع بلده وداعم ليها وواقف معاها وبيساندها".
وواصل: "هو الموضوع خلص والا ايه؟ مخلصش والله؛ اللي جاي كمان أديكوا بتشوفوا لسه أمبارح؛ بس في ناس مش عايزة الاعلام يقف مع مصر عايزين يهدوا في مصر لان مصلحتهم في أنهم يهدوا مصر".
وأكمل: "في وقت من الأوقات كان بعض الناس اللي عايزين الاعلام المصري ميقفش مع بلده كانوا بيطلعوا ناس مخصوص عشان يهتفوا ضد القوات المسلحة؛ كانوا بيطلعوا في بعض القنوات إياها يهتفوا ضد الجيش بس من الصبح لحد تاني يوم الصبح".
وأوضح: "ليل ونهار استهداف للقوات المسلحة؛ داحنا نموت ولا نعملها؛ الحرب من جوة ومن برة اللي بيعادونا كتير أوي لأن هما كانوا بيراهنوا أن الناس دي متبقاش موجودة أنا بقول من أول ما طلعت في 2013 كانوا بيقولوا كلها شهرين وأحمد موسى يقعد في البيت مش بايدك والله".
واختتم: "الحمد لله بفضل من ربنا وكرم من ربنا واحنا بنختتم عام 2022 كل مؤشرات الرصد الإعلامي في مصر تتحدث عن هذا البرنامج؛ واحد من أهم برنامجين في مصر الأكثر مشاهدة بفضل ربنا أولا وفضل المشاهدين؛ في برنامجين هذا البرنامج واحد منهم؛ جايين النهاردة يقولوا أصل فين؟ كلامك لا يعنيني واللي بيتكلموا من جوة ومن برة لا يعنينا على الإطلاق وأسالوا عن مشاهداتنا برة".
