الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد التصدي للهجوم الإرهابي على كمين الإسماعيلية.. خبير: 2022 ناجح أمنيًا

الرئيس نيوز

قال الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، مصطفى أمين، إن الهجوم الفاشل على الارتكاز ‏الأمني للشرطة في حي السلام بمدينة الإسماعيلية، مساء أمس الجمعة، محاولة إرهابية يائسة ‏لإثبات استمرارية التنظيم في التواجد والحضور رغم الضربات والعمليات النوعية للجيش ‏والشرطة، بمساعدة قبائل سيناوية، خلال الفترة الأخيرة في منطقتي جلبانة ووسط سيناء، وادت ‏إلى توقيف وقتل العديد من عناصر التنظيم.‏

أشار أمين في تصريحات لـ"الرئيس نيوز" إلى أن تنفيذ العملية في إحدى محافظات القنال، له ‏مدلولات لا يمكن تجاوزها، الأولي أنها جاءت بعيدة عن نقاط التماس والمواجهة في شمال ‏سيناء؛ مما يعني أن التضيق على تلك العناصر الإرهابية وصل إلى درجته القصوى، فلم يعد ‏أمامهم إلا اللجوء إلى النقاط البعيدة لتشتيت جهود الأمن، أما الدلالة الثانية أن العملية نفذت ‏بأسلحة خفيفة ولم يستحدم فيها أي مواد متفجرة، مما يعكس أيضًا حجم الحصار المفروض على ‏تلك العناصر. ‏

تابع الباحث في شؤون الحركات الإرهابية: "عملية الإسماعيلية لا يمكن اعتبارها هجومًا نوعيًا، ‏على الرغم من أنه يقوم في الأساس على عنصر المفاجأة، لكن هذه المفاجأة تكون أكثر فاعلية إذا ‏ما تمت بمواد متفجرة، وهو ما لم يحدث بسبب نجاح قوات الأمن في فرض دواعي أمنية شديدة ‏في الممرات وداخل المدن، وحتى الآن لم يعلن تنظيم داعش عن تبنيه الهجوم الإرهابي".‏

اختتم أمين حديثه بالقول: "العام 2022 هو الأنجح أمنيًا، فقوات الأمن هي من كانت مبادرة في ‏المقام الأول بمباغتت الأوكار الإرهابية، في بعض مدن شمال سيناء، كما أن اليقظة الأمنية ‏حالت فعليًا دون حدوث استهدافات لدور عبادة مسيحية أو نقاط أمنية متمثلة في أقسام شرطة أو ‏مدريات أمن". ‏

وقتل 3 من أفراد أمس في هجوم مسلح، ووفق تقارير فإن هجومًا على حاجز أمني في حي السلام السكني، من قبل شخصين يحملان سلاحا آليا ‏وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ ‏بالفرار.‏

وترجح مصادر أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا"، وانتشرت قوات الأمن بكثافة في مناطق المدينة ‏المختلفة، وفرضت طوقا أمنيا وأغلقت مداخل المدينة ومخارجها في مطاردتها للمتورطين في ‏الهجوم.‏

ولم تصدر الشرطة بيانا رسميا بشأن الهجوم، كما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.‏

ونشرت وسائل إعلام صورًا لما قالت إنها لمنفذ محاولة الهجوم على قوة أمنية بمحيط ‏مسجد الصالحين بالإسماعيلية.‏

كما أفادت تقارير إخبارية أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا بعد محاولة الهجوم، مشيرة إلى ‏انتشار مكثف لسيارات الكشف عن المفرقعات وإبطال مفعولها والحماية المدنية في المنطقة. ‏