انتشار أمني بالشوارع والمحاور لتأمين احتفالات رأس السنة
شهدت الشوارع والمحاور، اليوم السبت، انتشارا أمنيا مكثفا بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة، ورفعت الداخلية الحالة الأمنية للدرجة القصوى قبل احتفالات رأس السنة، مع اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال استخدام التقنيات الحديثة ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها.
وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اجتماعا مع عدد من مساعدي أول ومساعدي الوزير وعدد من القيادات الأمنية بمواقعها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) لبحث استراتيجية العمل الأمني فى المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادي الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.
في بداية الاجتماع أعرب وزير الداخلية عن تقديره للجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى شتى مجالات العمل الأمني، والتي أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات، مشيرًا إلى حالة الاستقرار الأمني على كافة الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التى تشهدها الساحة العالمية.
وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات، ووجه برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشددًا على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال استخدام التقنيات الحديثة.. ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها.. مؤكدًا على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية والاهتمام بالمظهر الانضباطي بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة.
وفى نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية على أهمية التواجد الميداني لكافة المستويات الاشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية ومراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للأطر القانونية، معربًا عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم.