البنك الأهلي: أساليب التحايل للمضاربة على العملة الأجنبية مرصودة وستواجه
أكد هشام عكاشة؛ رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري؛ أن هناك بعض الممارسات التي رصدت مؤخرا التي تضر بالاقتصاد وموارد الدولة بخصوص العملة الأجنبية.
وقال عكاشة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "ام بي سي مصر": "بيان البنك المركزي تناول 5 نقاط أساسية النقطة الأولى خاصة بالبطاقات واستخدامها؛ وخلال الأسابيع الخمسة الماضية رصدنا زيادة كبيرة في استخدام البطاقات البنكية بأنواعها".
وأضاف: "وضع حدود على استخدام البطاقات أمر حدث في وقت سابق وفي أخر أكتوبر الماضي كان هناك حدود على السحب النقدي على البطاقات وللأسف كان هناك تحايل من البعض مثل أن يسافر شخص ببطاقة أخر أو أن هناك افراط في الاستخدام في بعض المحال".
وتابع: "نمط الاستهلاك في الأسابيع الماضية لم يكن طبيعي؛ الاستخدام للبطاقات لم يكن طبيعي وما يحدث كان سحب للدولار بأسلوب ممنهج والبنك المركزي أظهر مرونة في التعامل مثل السماح باستخدام البطاقات في أغراض العلاج".
وأكمل: "كان هناك مخالفات أيضا في تحويلات المصريين بالخارج وهي تعرف بتحويلات الدار؛ وكلها ممارسات مرصودة؛ هذه التحويلات جريمة مخالفة للقانون يتورط فيها المنفذ الخارجي والداخلي والوسيط ولها عقوبات منصوص عليها في القانون".
وواصل: "في الدول الأخرى؛ في إنجلترا على سبيل المثال حين تذبذبت العملة لم يقم المواطنين هناك ببيع الجنية الإسترليني وشراء الدولار؛ الطمع لا يكون مفيد وحقيقة الامر التجارة في السوق السوداء للعملة الأجنبية يستتبعها تضخم في السوق المحلي".
وأوضح: "العملات الأجنبية حول العالم تتذبذب فيها العملات بنسبة 30% هناك تغير في الاقتصاد يتعين أن نبني عليه ونعمق الصناعة ونحد من الاستيراد ونشجع المصانع".
وأكمل: "المضمون في بيان البنك المركزي هو أن أساليب التحايل معروفة ومرصودة؛ وحين أؤسس شركة وأقوم بالتصدير وتكون شركتي في الخارج أصدر لها بسعر أقل أو أن أقوم بإنشاء شركة في الخارج تمتلك شركة محلية وأن أقوم بتوزيع أرباح لها في الخارج".
واختتم: "المكسب مهم بالتأكيد ولكن هناك ميثاق شرف لكل شيء لا يجب أن نفكر في سعر الدولار وإنما في الإنتاج والتصدير والعمل".