دعوى قضائية تطالب بتسجيل زي القساوسة والرهبان ومعاقبة مرتديه دون تصريح
تلقت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، اليوم الاثنين، دعوى قضائية تطالب بإلزام الجهات الحكومية بتسجيل الزي الكهنوتي رسميًا، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها توقيع عقوبات صارمة على من يرتديه دون تصريح.
وتأتي هذه الدعوى عقب أيام من تحذير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من انتحال أحد الأشخاص صفة كاهن بالكنيسة، وناشدت الجميع، عدم التعامل معه بأي صفة.
وقالت الكنيسة في بيان لها إن المدعو رضا عطية يني، ينتحل صفة كاهن باسم القس عبدالمسيح عطية، ويحمل بطاقة رقم قومي بهذا الاسم على غير الحقيقة، مضيفة أنه لم تتم سيامته قط بأي درجة من درجات الكهنوت في أي إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية، وأهابت بالجميع عدم التعامل معه بناء على هذه الصفة.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم ٥٩٩٧ لسنة ٧٧ ق، أن الفترة الأخيرة شهدت انتحال العديد من الأشخاص صفة رجال الدين، وارتداء الزي الكهنوتي، لافتة إلى أن ذلك كان إما بدافع الإساءة للعقيدة أو لارتكاب أعمال غير مشروعة مثل النصب والاحتيال على المواطنين وجمع التبرعات من العامة.
ومن جانبه أكد المحامي جوزيف ملاك، مقيم الدعوى، عدم وجود أية نصوص قانونية تنظم تسجيل الزي الكهنوتي، وتعاقب من يرتديه بدون تصريح، لافتًا إلى أن المنتحلين يستغلون ذلك الفراغ التشريعي لارتكاب أعمال إجرامية متعددة، داخل مصر وخارجها وأيضا كثرة المناشدات والمطالبات المستمرة من سنوات، ومؤخرا كانت هناك وقائع ناشدت الكنيسة الدولة بدون رد وايضا تعالت أصوات رجال الفكر والكتاب بدون موقف إيجابي.
