محامية قاتلة والدتها في بورسعيد توضح تطورات القضية

أكدت المستشارة هايدي الفضالي، محامية المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، أن المتهمة قد قامت بمنحها توكيلا للدفاع عنها وأنها الممثل القانوني الوحيد لها. 

وقالت الفضالي في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الفتاة ستحاكم أمام محكمة الجنايات العادية وقرار الإحالة يوضح الدائرة والجلسة في محكمة جنايات بورسعيد أما الطفل المشارك في الجريمة سوف يحال إلى محكمة جنايات الطفل".

وأضافت: "إذا لم يتجاوز الطفل سن الـ 15 عام لن يسجن على الإطلاق ولكنه سوف يحال إلى احدى المؤسسات وسيعرض كل شهرين ويجدد ولا أعرف هل تم التأكد من سنه بالفعل".

وتابعت: "القيد والوصف واضح؛ قرار الإحالة كان اتهام مع سبق الإصرار على القتل وتعديل القيد أو الوصف ممكن أمام المحكمة ومحامي المتهم يطلب من المحكمة لاحقا تغيير الوصف؛ هناك كثير من القضايا التي وصفت في البداية على أنها قتل عمد قبل أن تتغير إلى ضرب أفضى إلى موت".

وأوضحت: "الواقعة ليست كما أثيرت في وسائل الإعلام أن الأم شاهدت الفتاة في وضع مخل؛ وتأكدت من الرواية الحقيقة بعد أن جلست مع موكلتي".

وأكملت: "المتهم بالقتل العمد وسنه فوق الـ 18 عاما يواجه أقصى عقوبة وهي الإعدام؛ هناك محكمتين سوف تقضيان في القضية بسبب اختلاف السن ولكن يجوز أن تحكم محكمة واحدة في القضية سواء للأحداث أو لمحكمة الجنايات".

وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتت النية مع شخص أخر وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها.

كما أمر النائب العام بإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل.

ووفقا لبيان النيابة أن المتهمان خططا لقتل الضحية عمدا مع سبق الإصرار، إذ بيتا النية وعقدا العزم على قتلها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصا خشبية مثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكينٍ وكأس زجاجية مكسورة.