الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أبو الغيط يؤكد مساندة الجامعة العربية للبنان واستعدادها لتسهيل الحوار بين الفرقاء

أبو الغيط
أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساندة الجامعة للبنان، واستعدادها للقيام بأي دور يُطلب منها لتسهيل الحوار بين الفرقاء.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية، مساء اليوم الخميس، خلال استقبال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لـ"أبو الغيط"، بالسراي الحكومي بالعاصمة اللبنانية "بيروت"، حيث أجرى الطرفان نقاشا حول الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، وكيفية كسر الانسداد السياسي بما يُمهد السبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها البلد. 
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن أبو الغيط حرص أيضًا على الالتقاء برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي وضع الأمين العام في صورة الإجراءات الدستورية والتوافقات السياسية المطلوب إنجازها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. 
وأكد أبو الغيط،من جانبه، أن لبنان لا يتحمل شغورًا رئاسيًا يطول أمده، وأن انتخاب رئيس جديد يُعد مفتاحًا ضروريًا للبدء في معالجة الأزمة ووقف التدهور الاقتصادي. 
وأوضح رشدي أن أبو الغيط شارك في "منتدى الاقتصاد العربي" الذي عُقدت أعماله ببيروت، حيث ألقى كلمة افتتاحية ركزت على التلازم بين المسارين السياسي والاقتصادي لمعالجة الوضع اللبناني الصعب، مع التأكيد على قدرة لبنان على تجاوز الأزمة، لما يتمتع به اللبنانيون من إمكانات هائلة في التغلب على المحن كثيرًا ما أبهرت العالم من قبل.
وشدد أبو الغيط على أن "استعادة الثقة هو ما يحتاج إليه لبنان اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى.. ثقة المستثمرين والداعمين من الأشقاء والأصدقاء في الإقليم وخارجه، وقبل ذلك كله ثقة الشعب اللبناني ذاته في الحكومة القيادات السياسية وفي عزمها على السير في طريق الإصلاح إلى غايته".
وأشار رشدي إلى أن كلمة أبو الغيط حملت مناشدةً إلى مختلف القيادات اللبنانية بالالتفات إلى خطورة اللحظة التي يمر بها البلد وسط ظرف دولي مضطرب، بما يفرض على الفرقاء تجاوز كل الانقسامات واحتواءها، ووضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار. 
كما شدد أبو الغيط على محورية دور الجيش، كمؤسسة وطنية جامعة، في صيانة أمن لبنان، وعلى مركزية اتفاق الطائف كسياجٍ حامٍ للسلم الأهلي في البلاد.