أول لقاء إيراني سعودي رفيع المستوى.. وطهران: الرياض مستعدة لمواصلة الحوار
قال وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد لهيان، إن نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد له استعداد المملكة لمواصلة الحوار مع إيران.
تغريدة عبد لهيان جاءت عبر تويتر، فيما شارك الوزير الإيراني في قمة بغداد للتعاون والشراكة التي تم عقدها في المملكة الأردنية الهاشمية.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني اليوم الأربعاء إنه تحدث إلى نظيره السعودي على هامش مؤتمر في الأردن أمس الثلاثاء، وذلك في أعلى مستوى للقاءات بين البلدين منذ قطعتها العلاقات في 2016.
وساندت كل من السعودية وإيران أطرافا متقابلة في صراعات بأنحاء المنطقة من بينها في سوريا واليمن. واستضاف العراق خمسة اجتماعات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين منذ العام الماضي في محاولة لتهدئة التوترات وكان آخر تلك الاجتماعات في أبريل الماضي.
ووفق وكالة “رويترز” ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر باللغة العربية أن نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود كان ضمن عدد من وزراء الخارجية الذين أتيحت له فرصة "الحديث الودي" معهم على هامش مؤتمر الأردن.
قال: "أكد لي الوزير السعودي استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع إيران".
ولم ترد وزارة الخارجية السعودية حتى الآن على طلب للتعليق لوكالة الانياء الدولية.
وقال أمير عبد اللهيان إنه تحدث أيضا مع وزراء خارجية سلطنة عمان وقطر والعراق والكويت.
واختتم اجتماع الأردن، الذي نظمته فرنسا والعراق بهدف دعم الاستقرار في العراق والمنطقة بصفة عامة، أعماله أمس الثلاثاء بدون أي أنباء عن اجتماع ثنائي بين السعودية وإيران.
وتفاقمت التوترات بين السعودية وإيران منذ اندلاع احتجاجات في إيران فيما طالب الحرس الثوري الإيراني السعودية بالسيطرة على وسائلها الإعلامية وحذر وزير الاستخبارات الإيراني الرياض من عدم وجود ما يضمن استمرار "الصبر الاستراتيجي" لطهران.
الرئاسة الفرنسية
وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤتمر الذي يأتي استكمالا لتجمع سابق انعقد في بغداد في أغسطس 2021 كان يهدف إلى إظهار الدعم للعراق.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية "الفكرة هي رؤية المسار الذي يمكننا سلوكه سعيا لتقريب وجهات نظر الأطراف" في إشارة إلى دول المنطقة.
أضاف "الفكرة من النسق الذي اتبع في بغداد هي جمع الفاعلين الرئيسيين بالمنطقة لتبادل وجهات النظر وبحث سبل تحقيق تقدم على الصعيد السياسي".
ومن بين الحاضرين وزيرا خارجية السعودية وإيران، الغريمتان الإقليميتان اللتان قطعتا العلاقات في 2016.
ووفق “رويترز” يرى محللون أن المؤتمر جزء من مساعي ماكرون للحفاظ على وجود فرنسي في الشرق الأوسط حيث يشعر بعض حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، لا سيما السعودية، بالإحباط جراء ما يرون أنه فك ارتباط تدريجي من جانب واشنطن.
حضور رفيع المستوى
وكان من بين الحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والملك عبد الله ملك الأردن، بالإضافة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الوزراء الكويتي أحمد النواف الصباح.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء بأن وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين اجتمعا قبل المؤتمر مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومسؤول من الاتحاد الأوروبي معني بتنسيق المحادثات النووية مع إيران في الأردن اليوم الثلاثاء.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى عن الاجتماع.
وتوقفت المحادثات الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 منذ سبتمبر. وتتهم القوى الغربية الجمهورية الإسلامية بتقديم طلبات مبالغ فيها بعدما لاح في الأفق أن جميع الأطراف تقترب من التوصل لاتفاق.
- وزير الخارجية الإيراني
- أمير حسين عبد لهيان
- الأمير فيصل بن فرحان
- المملكة الأردنية الهاشمية
- السعودية وإيران
- إيراني سعودي
- الرئاسة الفرنسية
- الرئيس الفرنسي
- إيمانويل ماكرون
- عبد الفتاح السيسي
- أمير قطر
- الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
- الملك عبد الله
- ملك الأردن
- رئيس الوزراء العراقي
- محمد شياع السودانى
- رئيس الوزراء الكويتي
- أحمد النواف الصباح