الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

وزيرة الثقافة تكشف عن تفاصيل إقامة أنشطة فنية في المدارس

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

كشفت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تفاصيل إقامة أنشطة فنية وثقافية في المدارس على مستوى الجمهورية انطلاقًا من العام الدراسي الجاري في 17 أكتوبر 2022، في ضوء البروتوكول الموقع مع وزارة التربية والتعليم، وهناك لجنة متابعة مُشكلة بين الوزارتين في هذا الصدد، ويقدم تقريرًا دوريا بشأنها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، مناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب طارق رضوان، محمود عصام، فاطمة سليم، أمل سلامة، بشأن عدم إنشاء وحدات حقوق الإنسان بوزارة الثقافة.

وأشارت الوزيرة مبادرة اكتشاف المواهب بالجامعات في قطاعات السينما والمسرح، وذلك بالتنسيق المستمر بين هيئة قصور الثقافة ووزارة التعليم العالي، لافته إلي أهمية الدور الاعلامي في تسلط الضوء علي الأنشطة الثقافية، وتعريف المواطن بها.

وتعقيبا علي طلبات الاحاطة الخاصة بإنشاء وحدة حقوق الإنسان داخل الوزارة، أوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني إلي أنه تم مخاطبة جهاز التنظيم والادارة بشأن إعادة الهيكلة داخل الوزارة وفي القلب منها إنشاء وحدة حقوق الانسان، وفي انتظار الرد.

الأمر الذي علق عليه رئيس اللجنة "طارق رضوان" بتأكيدة أهمية عقد اجتماع مشترك يجمع وزيرة الثقافة ورئيس الجهاز، لسرعه اعتماد الهيكلة، والوقوف عن سبب عدم الرد عليها حتي الان، لاسميا وأهمية وحدة حقوق الانسان داخل الوزارة. 
   
وفي هذا الصدد، اقترحت الوزيرة بأن يتم تدريب مجموعة من موظفي هيئة قصور الثقافة في مجال حقوق الانسان، حتي يكونوا نواه لانشاء وحدة حقوق الانسان بمجرد اعتماد الهيكلة، الأمر الذي رحب به رئيس اللجنة.  

من جانبه شدد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، علي دعم اللجنة لكافة المسارات الماضية قدما نحو انشاء وحدة حقوق الانسان داخل الوزارة، لتنفيذ استراتيجة حقوق الانسان، مشددا أيضا علي أهمية إعداد كوادر بشرية منوط بها التعامل مع المواطنين.  

بدورها، أكدت النائبة نانسي نعيم، أهمية الاسراع بتدريب ورفع كفاءه موظفي قصور الثقافة لدورهم الهام في نشر ثقافة حقوق الانسان، لاسميا وتعاملهم المباشر مع المواطنين، مشيرة إلي مسؤلية الوزارة بشكل مباشر عن التثقيف في قضايا هامه مثل التحرش والتنمر.