بريطانيا تتعهد بزيادة حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا
يتواصل الدعم الغربي لأوكرانيا مع اشتداد المعارك في عدة محاور خاصة في محور دونيستك، وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن تصل قيمة مساعدات بلاده العسكرية لأوكرانيا خلال 2023 إلى 2،3 مليار جنيه إسترليني وربما أكثر.
وحث المسؤول البريطاني، الذي تولى السلطة أواخر أكتوبر قادة الدول الأعضاء في تحالف “قوة الاستطلاع المشتركة” (جيف) على مواصلة الدعم القوي لكييف.
وقال سوناك للقادة المجتمعين في عاصمة لاتفيا “أولا علينا ضمان تقديم مزيد من المساعدات العسكرية، وأن تتطور هذه المساعدات لتكون على مستوى الوضع الذي نواجهه الآن، وهذا يعني تقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والعربات المدرعة”.
وأوضح سوناك، أن على الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية “الاستمرار في التركيز على إضعاف قدرات روسيا على إعادة التموضع وإعادة الإمداد، وهذا يعني استهداف سلاسل إمدادها وحرمانها من الدعم الدولي”.
ورفض سوناك استجابة أي دعوات أحادية من الكرملين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، واصفا هذه المطالب بأنها “غير ذات معنى على الإطلاق في الظرف الحالي”.
ولفت إلى أن روسيا ستستغل هذه الخطوة “لإعادة تجميع قواتها وتعزيزها، ولا ينبغي أن تكون هناك مفاوضات حقيقية حتى تنسحب من الأراضي التي سيطرت عليها”.
وقبل وصوله إلى ريغا أعلن مكتب سوناك أن بريطانيا بصدد إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا تشمل ذخائر لسلاح المدفعية.
وأشارت لندن إلى أنها كانت أول من “قدم مساعدات دفاعية لأوكرانيا بما في ذلك إرسال أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومؤخرا 125 مضادا للطائرات”.
وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاجتماع عبر دائرة فيديو، داعيا التحالف الذي يضم الدنمارك وفنلندا وإستونيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والسويد والنروج إلى “فعل كل شيء” للمساعدة في إنزال الهزيمة بروسيا.