أحمد موسى: "المواطن غلبان ومحتاج نديله فلوس ودعم"

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تضم ما يتراوح بين 10 إلى 15 سلعة أساسية واستراتيجية، مشيرًا إلى أهمية تدخل الدولة لوضع مدى سعري لتلك المنتجات، كما فعلت بالنسبة للأرز منذ عدة أسابيع.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن البعض ينتظر حدوث الأزمة لتحقيق مكاسب، منوهًا إلى أن أسعار كل المواد الغذائية والمواد الأخرى كالحديد والأسمنت، تشهد زيادة في الفترة الأخيرة.

ونوه إلى أن الحكومة كان عليها اتخاذ القرار الخاص بوضع مدى سعري للسلع الأساسية والاستراتيجية؛ لمنع الوضع الذي وصلت إليه الأمور في الوقت الحالي، معقبًا: «ما في مواطن في الـ100 مليون لا يتحدث عن الأسعار، وأنها مختلفة من مكان لآخر».

واستطرد: «لا يمكن تلاقي حاجة على مستوى الجمهورية سعرها واحد، الأمر مريب وغريب في بلد تتحدث عن أزمة وتقول إنها تتابع وتراقب، وكل واحد يتحكم في المواطن؛ من التاجر الكبير إلى البقال الصغير».

وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات محددة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، مؤكدًا أن «الحكومة لا تحارب أحدًا، وإنما يرتبط دورها بضبط أداء السوق والأسعار، وتخفيف العبء عن المواطنين».

واستكمل: «المواطن مش هينزل يتخانق كل يوم، كله بيغّلي بدون استثناء، من يراقب ومن المسؤول؟ المواطن ليه يقعد يلف حوالين نفسه؟ الضرب بيد من حديد لو مكنش النهاردة يكون إمتى إن شاء الله؟ هو في دولة النهاردة عندها الحاجة بتتسعر 10 مرات؟!»، وفقًا لوصفه.

ولفت إلى أن السوق الحر لا يعني المتاجرة بالمواطن أو الجشع، مضيفًا أن «البعض يحقق ثروات على حساب المواطن، وفي غياب المتابعة والحساب والرقابة، والعديد من الإجراءات الواجب اتخاذها منذ بداية العام».

واختتم: «عارفين إن الأزمات جاية، والمنظمات الدولية كلها تحدثت عن ارتفاع الأسعار، أقعد أتفرج وأقول المواطن نعمل معاه إيه؟ المواطن غلبان ومحتاج أديله فلوس ودعم وأساعده أكتر، ولابد من تدخل فوري من الدولة بالسلع الاستراتيجية».