الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تركيا تكشف هوية مستهدف حافلة الشرطة في ديار بكر

الرئيس نيوز

بعد ساعات من استهداف حافلة تركية صغيرة تتبع جهاز الشرطة، في مدينة ديار بكر الكردية، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صوليو، إن جانيًا اعترف بمسؤوليته عن الهجوم، وأن شقيقًا له كان في حزب العمال الكردستاني وقامت قوات الأمن "بتحييده" في عام 2004.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن سيارة ملغومة انفجرت لدى مرور حافلة صغيرة للشرطة على طريق سريع في إقليم ديار بكر بجنوب شرقي البلاد، أمس الجمعة 16 ديسمبر، مما ألحق أضرارًا بالحافلة ونقل تسعة كانوا على متنها إلى المستشفى في إجراء احترازي.

أضاف صويلو أنه تم اعتقال خمسة أشخاص يعتقد أنهم منفذون أو ضالعون في انفجار السيارة التي كانت متوقفة على جانب الطريق. واتهم "المنظمة الإرهابية" بشن الهجوم، وهو وصف يشير عادة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.

وذكرت مصادر أمنية وتقارير إعلامية في وقت سابق، أن ثمانية من أفراد الشرطة أصيبوا في الانفجار، لكن صويلو قال للصحافيين إنه "لم يحدث شيء" للتسعة، ومن بينهم مدني.

وأضاف أنهم خرجوا جميعًا من المستشفى الذي نقلوا إليه لإجراء فحوص في إجراء احترازي.

وقالت المصادر الأمنية، إن الانفجار وقع قرب سوق للماشية على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب وسط ديار بكر، أكبر مدن المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. وسبق أن نفذ الأكراد واليساريون والمتشددون تفجيرات في تركيا.

وقتل ستة أشخاص وأصيب العشرات في انفجار قنبلة في مدينة إسطنبول الشهر الماضي. وألقت السلطات القبض على العشرات، من بينهم امرأة سورية للاشتباه في تورطهم.

وألقت تركيا باللوم على مسلحين أكراد في ذلك الانفجار، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حينها أيضًا. ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ضلوعهما فيه.

وتستعد تركيا إلى شن هجوم على شمال سوريا ردًا على اتفجار إسطنبول، لكن أمريكا وروسيا وإيران والجامعة العربية ترفض العملية، وتحاول التوصل إلى اتفاق مع تركيا يفضي إلى إقناع الأكراد الانسحاب ما مقداره 30 كيلومتر، في مقابل تراجع تركيا عن العملية، لكن الأكراد يرفضون الطرح، فيما تستمر أنقرة في عمليات القصف المدفعي، والقصف عبر المقاتلات المسيرة.