زخم قوي لخطط تحويل منطقة القناة الاقتصادية لمركز عالمي للوقود الأخضر
سلطت صحيفة "أوف شور إنيرجي" الضوء على توقيع سبع مذكرات تفاهم في مصر لبدء الدراسات الخاصة بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وذكرت الصحيفة إلى أن توقيع مذكرات التفاهم تم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والصندوق السيادي المصري، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واتحادات الشركات. الشركات العالمية والمحلية.
ويضم الاتحاد شركة أكوا باور السعودية، وكونسورتيوم بنش مارك والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وشركة تشاينا إنيرجي الصينية، وشركة ديا الألمانية، وشركة أوسيور إنيرجي الهندية، وشركة فولتاليا وشركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة.
وأضافت الصحيفة أن شركة بريتش بتروليوم أبدت اهتمامًا عميقًا بإنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في مصر، وعلق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على هذه المناسبة قائلًا إن مذكرات التفاهم تعكس الجهود المبذولة لوضع البلاد كمركز إقليمي لإنتاج الوقود الأخضر.
وتعد مذكرات التفاهم الجديدة هي استمرار لتوقيع 16 مذكرة تفاهم سابقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والميثانول، وتم تحويل 9 منها إلى اتفاقيات إطارية خلال قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، COP27، وقد وفر التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية ميزة تنافسية جعلتها واحدة من أهم الوجهات العالمية ومركزًا إقليميًا لصناعات الوقود الأخضر، فضلًا عن بنيتها التحتية وشبكة المرافق التي تتمتع بها السخنة>
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن البنية التحتية بمناطق شرق بورسعيد الصناعية ضرورية لإنجاز مشروعات الهيدروجين الاخضر العملاقة وتعد إضافة الى امدادات الطاقة من خارج الاقليم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء.