هل لعب ولي العهد السعودي دورا في إطلاق سراح لاعبة كرة السلة المحتجزة بموسكو؟
قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز واصل "جهود الوساطة الشخصية" لتسهيل الإفراج عن نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينير في صفقة تبادل أسرى بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن واشنطن نفت أي وساطة، قائلة إن المحادثات جرت بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن صدر بيان سعودي إماراتي مشترك أكد أن رئيس الإمارات العربية المتحدة وولي العهد السعودي يقودان جهود الوساطة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للصحفيين في الرياض: "أنا على دراية بجهود الأمير محمد بن سلمان الشخصية فيما يتعلق بلاعبة كرة السلة ومشاركته وتدخله الشخصي لتسهيل الإفراج عنها، أما ما يقوله الآخرون، فلا يمكنني التعليق عليه".
وجرت عملية التبادل التي كانت اللاعبة جرينر والمواطن الروسي فيكتور بوت أبرز شخصياتها في مطار بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وكانت السعودية حققت نصرا دبلوماسيا في سبتمبر بتأمين الحرية للمقاتلين الأجانب الذين تم أسرهم في أوكرانيا في وقت توترت فيه العلاقات بين الرياض وواشنطن بسبب إمدادات النفط وروسيا وفي ذلك الوقت قاومت الرياض الضغوط الغربية للمساعدة في عزل روسيا، أبرز حلفاء منظمة أوبك، وعضو مهم بتجمع أوبك+، وأشار الأمير فيصل في مؤتمر صحفي خلال زيارة الرئيس الصيني للمملكة إلى أن السعودية لا تؤمن بالاختيار بين الجانبين وتسعى للتعاون مع جميع القوى الاقتصادية بما في ذلك الخصوم الولايات المتحدة والصين.