بسبب قمع الاحتجاجات.. الحرس الثوري الإيراني في مرمى العقوبات الأوروبية الجديدة
صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاثنين، بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران ستستهدف الحرس الثوري.
وقالت للصحفيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل “بهذه الحزمة من العقوبات، نستهدف خصيصا المسؤولين عن الإعدامات والعنف ضد الأبرياء”.
وأضافت “هؤلاء هم بشكل خاص الحرس الثوري ولكن من بينهم أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب الناس أو معاقبتهم عبر مقاطع فيديو قسرية (للاعترافات)”.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بفرض حزمة عقوبات ضد نظام طهران، فيما يكافح ملايين الإيرانيين لنيل حريتهم، منذ شهور وسط موجة من القمع.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، إن التكتل سيتفق على حزمة عقوبات “صارمة للغاية” على إيران.
وعلى مدار الشهور الثلاثة الأخيرة شهدت إيران موجة واسعة من الاحتجاجات على خلفية مقتل شابة كردية على أيد شرطة الأخلاق التي أوقفتها اعتراضا على ملبسها.
وانخرطت فتيات في إيران ضمن موجة واسعة من الاحتجاجات غطت غالبية مدن إيران الكبرى وشهدت مواجهات شرسة مع قوات الأمن قتل خلالها المئات.
وزاد القمع في البلد الآسيوي وسط مخاوف النظام من تدحرج الاحتجاجات إلى حافة ثورة عارمة فيما تواجه البلاد عقوبات أمريكية على خلفية برنامجها النووي.
وأعلنت السلطات القضائية في إيران اليوم تنفيذ حكم ثان بالإعدام بحق معارض اعتقل خلال الاحتجاجات الحالية.