أول تحرك برلماني بشأن واقعة قيام طبيب بعمليات إجهاض وإلقاء الأجنة للكلاب

وصف الدكتور إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، قيام طبيب شهير بعمليات إجهاض وحرق الأجنة أو القائها للكلاب بـ"الكارثة"، مشيرًا إلى أن هذا الطبيب تجرد من الإنسانية ولا علاقة له بمهنة الطب ويجب توقيع أشد العقوبات ضده لقيامه بمثل هذه الاعمال الاجرامية.

وتساءل رمزى: هل لدى وزارة الصحة علم بهذه الكارث؟ وما هى الإجراءات التى اتخذتها ضد هذا الطبيب الذى أساء لمهنة الطب؟ وكيف تتم مثل هذه العمليات الخطيرة دون أى رقابة من الأجهزة المختصة بوزارة الصحة؟ وهل هناك مراكز طبية أخرى تقوم بمثل هذه الجرائم غير الإنسانية والتى ليس لها أى علاقة بمهنة الطب؟.

جاء ذلك في طلب إحاطة قدمه النائب إيهاب رمزي إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير للصحة والسكان.

وطالب رمزى، المستشار حنفى جبالى إحالة طلب الإحاطة الى لجنة الصحة بالمجلس ودعوتها لعقد اجتماع عاجل واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته لمعرفة جميع ملابسات هذه الجريمة النكراء التى هزت الرأى العام ومعرفة الإجراءات والتدابير التى تتخذها وزارة الصحة والسكان تجاه مثل هذه الجرائم البشعة.

وأعرب النائب عن أسفه الشديد لعدم تحرك وزارة الصحة تجاه جميع الحالات السابقة التى تناولها فى التقصير والإهمال من الوزارة تجاه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية التى ترتكب أخطاء كارثية أدت إلى موت عدد من المواطنين بسبب الإهمال الطبى الجسيم متهمًا الوزارة بالتقصير فى الرقابة على المستشفيات والمراكز الطيبة سواء المرخصة أو غير المرخصة.

ووجه  رمزى التحية والتقدير للنيابة التى سارعت بالتحقيق في اتهام طبيب كرداسة أمراض نساء وتوليد شهير لقيامه بإجراء عمليات إجهاض داخل مركز شهير بكرداسة وقيامه بحرق الأجنة في برميل أعلى سطح المركز أو إلقائها للكلاب، وكلفت النيابة بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة، مطالبًا بتوقيع أشد العقوبات ضد هذا الطبيب.

وكانت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد أكدت قيام طبيب أمراض نساء صاحب مركز شهير في كرداسة بعمليات إجهاض بالاشتراك مع ٥ آخرين، والتخلص من الأجنة بحرقها وإلقاء بعضها للكلاب، وتم تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وعلى الفور، قاد اللواء علاء فتحي، نائب مدير المباحث، فريق البحث، وتم التأكد من صحة التحريات، وأن المركز الطبي يديره أخصائي نساء وتوليد (٤٥ سنة) بمستشفي في أوسيم وهو صاحب المركز الخاص بقرية كومبرة في كرداسة.

عقب عرض الأمر على الجهات القضائية وتقنين الإجراءات، تم إعداد حملة بالاشتراك مع العلاج الحر استهدفت المركز وألقى القبض على الطبيب، وصيدلانية، وعامل، وممرضة، وعاملة، وعاملة.

كما قام فريق البحث بمعاينة المكان وتم العثور على أعلى السطح على برميل به آثار حرق بداخله ٣ أجنة في حالة تفحم كما تم ضبط كمية من أقراص ترامادول جار حصرها المركز، كما تم ضبط ٣ سيدات مع ازواجهم لولادة قيصرية وحالة أخرى طالبه ١٨ سنة تحت الإفاقة صحبة ولادتها أجرت عملية إجهاض حمل شهرين، تم محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات