لخفض الاعتماد على الدولار واليورو.. ماذا يعني انضمام مصر لبنك التنمية الجديد التابع لـ بريكس؟
تحولت بعض دول البريكس بالفعل إلى التبادل التجاري بالعملات المحلية من أجل خفض الاعتماد على الدولار الأمريكي واليورو، وخلال هذا الأسبوع، صادقت مصر على مشاركتها في بنك التنمية الجديد (NDB) الذي أنشأته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (بريكس) في عام 2014.
وصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية إنشاء بنك التنمية الوطني ووثيقة انضمام مصر إلى تلك المؤسسة، والتي بدأت العمل في عام 2015 في شنغهاي ومن مقره يمول بنك التنمية الوطني مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في مجالات مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات والصحة.
وذكر موقع روسيا اليوم الإخباري أنه "منذ عام 2016، استثمر البنك في العديد من المشاريع، بما في ذلك 7.2 مليار دولار أمريكي في الهند وحدها"، مشيرًا إلى أن مصر أعربت عن رغبتها في أن تصبح عضوًا في بنك التنمية الوطني في يوليو الماضي.
وأضاف أن “بريكس تعمل على تطوير بنيتها التحتية المالية الخاصة، بما في ذلك شبكة مدفوعات مشتركة، مع تحول بعض الدول الأعضاء بالفعل إلى بالعملات المحلية من أجل خفض الاعتماد على الدولار الأمريكي واليورو”.
ويتواجد الرئيس السيسي حاليًا في المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة الدول العربية مع الصين، الدولة ذات الاقتصاد الأكبر بين دول البريكس.
وأشار الموقع إلى تصريحات سابقة لوزير المالية محمد معيط، أعرب فيها عن حماس القاهرة لتعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، خاصة في ظل "حركة التنمية غير المسبوقة" التي تشهدها القاهرة.
في السابق، أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أن الأرجنتين والجزائر وإيران وإندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية مهتمة أيضًا بالانضمام إلى كتلة البريكس.