الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نقابة الصيادلة توضح سبب ارتفاع معدل انتشار الأدوية المغشوشة في مصر

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محفوظ رمزي؛ رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة؛ أن الأدوية المغشوشة ليست موجودة في الصيدليات، مشيرا إلى أن الصيدليات لديها مصادر موثوق منها للحصول على الدواء.

وقال رمزي في مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن": "الدواء المغشوش هو الدواء غير المسجل بوزارة الصحة أو يحمل نفس شكل دواء مسجل قد يحتوي على مادة فعالة أقل أو مادة أخرى وقد يكون دواء قاتلا خاصة الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن".

وأضاف: "الأدوية المغشوشة موجودة في العالم بأكمله وتنتشر بشكل كبير في دول العالم الثالث ولكن لماذا ارتفع معدل انتشار الأدوية المغشوشة في السوق المصري مؤخرا؟ السبب هو السماح للتطبيقات الالكترونية والسماح لمجموعات وسائل التواصل الاجتماعي بتوزيع الدواء".

وتابع: "يجب أن توجه الدولة كل لجان التفتيش وهيئة الدواء المصرية إلى مصادر الأدوية المغشوشة؛ هناك بعض مخازن الأدوية المرخصة قد توزع الأدوية المغشوشة؛ الصيدلي قد يلاحظ الفارق في بعض الأحيان؛ الجمهور لن يعرف الفارق بين الدواء المغشوش والدواء الأصلي من المرة الأولى".

وأوضح: "المريض قد يلاحظ تغير في لون أو طعم مختلف عن الدواء الذي اعتاد عليه أو أي عوامل فيزيائية خارجية؛ حين تبلغ هيئة الدواء المصرية عن دواء مغشوش تقوم بذلك بعد أن تلاحظ الشركة صاحبة الدواء هذا الأمر وهذا الأمر قد يستغرق ما بين 15-20 يوم حسب سرعة الشركة في ملاحظة منتجاتها وهو ما يعني أن الدواء أصبح موجود في السوق".

وأكمل: "أطالب هيئة الدواء أن تكون هناك لجان على مستوى الجمهورية بالتعاون مع النقابات الفرعية للصيادلة لأنهم نبض الشارع وقادرين على قراءة السوق؛ الخطوة التي يمكن أن تقضى على الأدوية المغشوشة هي تطبيق الكيو أر كود على الأدوية التي تنتج في المنطقة العقيمة مثل الحقن وقطرات العين".

واختتم: "أرسلنا رسميا لهيئة الدواء بتطبيق الكيو أر وهو عبارة عن كود على عبوة الدواء يظهر التسلسل الكودي والكود العالمي ورقم التشغيلة واسم الدواء واسم الشركة وهذا الامر مستحيل أن يتم تزويره أو غشه وهي الخطوة الوحيدة القادرة على منع غش الدواء".