أول تحرك برلماني تجاه تريندات التحدي على مواقع التواصل الاجتماعي
تقدمت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة، بشأن انتشار ظاهرة تعرف باسم ترندات التحديات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشجع المراهقين والشباب والأطفال على ارتكاب أفعال تمثل خطورة نفسية وعصبية وجسمانية على مرتكبيها.
وأشارت إلى أن الآونة الأخيرة تلاحظ فيها انتشار ظاهرة مجتمعية حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروفة بـ ترندات التحديات أي توجه عام بالقيام بتحدي محدد يقوم من خلاله مبتدع ترند التحدي بعرض حركة أو مقولة كأحد التحديات وقيام المراهقين والشباب والأطفال وغيرهم بتقليدها.
وتابعت: «وتكمن الأزمة هنا في تزايد معدلات ترندات التحديات التي تعتمد على حركات رياضية أو نفسية أو عصبية أو غيرها تمثل خطورة جسيمة على فاعليها، والتي قد تتسبب في وفاته أو إصابته بالعجز أيا كان نوعه أو الإضرار به إضرار نفسيا أو عصبيا».
واستدلت في طلبها على تلك الأفعال الخطيرة بمثال حول انتشار ظاهرة تحدي أدى القيام به إصابة الطالب أحمد خالد بأحد المدارس الدولية بإصابات بالغة قد تصل إلى الشلل التام وفقا للتقارير الطبية حتى الآن.
وطالبت عضو مجلس النواب بإحالة الطلب المقدم منها إلى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حضور جميع الجهات المعنية لبحث آلية مواجهة مثل تلك الظواهر حفاظا على ارواح ابنائنا وعلى ثروتنا الشبابية والوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة والجهات الداعية لها، وآليات مواجهتها.