الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| تحذير من التعليم لأولياء الأمور بسبب لعبة جديدة: راقبوا هواتفهم

الرئيس نيوز

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا، أكدت خلاله أنها تهيب بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.

وفي هذا الإطار، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

كما تؤكد الوزارة أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.

جاء ذلك بعد انتشار شكاوى من مخاوف انتشار لعبة تشارلي بين طلاب بعض المدارس مؤخرا.

لعبة تشارلي

لعبة "تشارلي تشارلي" charliecharliechallenge، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا"، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، يتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ"لا" أو "نعم".

وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها "نعم..لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.

وتبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل "شارلي هل أنت هنا" أو "شارلي، هل يمكننا اللعب"، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى "شارلي" الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no.

وأسهم في انتشار اللعبة وسرعة ظهورها الوسم الذي حمل اسم اللعبة شارلي، كما أن سهولة تطبيقها ساعد على انتشارها بشكل أكبر مما يتوقع البعض.

وحذر العديد من علماء النفس من هذه اللعبة، حيث أشاروا إلى أن الأطفال الذين اعتادو لعب هذه اللعبة تحدث لهم أعراض غريبة، مثل رؤية الظلال وسماع ضحكات طفل خفي ورؤية الكوابيس والتخيلات ورؤية شبح الطفل "تشارلي" في خزانة الملابس، بينما البعض لا يتعرض لمثل هذه الأعراض وذلك حسب درجة التأثر بهذه اللعبة الغامضة.