الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شعبة الذهب: بعض رجال الأعمال وراء ارتفاع الأسعار

أرشيفية
أرشيفية

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن محددات تسعير الذهب هي السعر العالمي في البورصة العالمية وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار بالإضافة إلى العرض والطلب.

وقال واصف في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "لم نكن نهتم بموضوع العرض والطلب لأنها لم تكن تحدث فوارق كبيرة؛ منذ يوم 17 نوفمبر بالتحديد بدأ بعض رجال الأعمال في شراء الذهب وتصديره من أجل الحصول على العملة الأجنبية لكي يقومون بفتح اعتمادات لاستيراد مستلزمات عمله".

وأضاف: "الذهب استخدم لتوفير حصيلة دولارية؛ هناك طلب أخر وهو طبيعي؛ المواطن المصري اعتاد استثمار أمواله في الذهب؛ وأصبح هناك تدافع في شراء الجنيهات والسبائك؛ المواطن كان يشتري الذهب كزينة وخزينة ولكن الناس أصبحت تقوم بشراء الذهب بأي ثمن".

وتابع: "الناس بدأت في التدافع لشراء الجنيهات والسبائك في وقت يعلمون أن سعر الذهب أعلى من المعدل الطبيعي وهذا الامر كان غريبا للغاية".

وأكمل: "المتوفر من الذهب حاليا في السوق أقل من الطلب لأن من يمتلكون الذهب لا يقبلون على البيع بسبب ارتفاع السعر المتتالي وبالتالي أصبح هناك شح في المعروض؛ المواطنون بدأوا في شراء الذهب على أمل أن يكون هناك ربح مبالغ فيه".

وواصل: "هناك احدى المنصات قالت إنها لن تعرض أسعار الذهب وأشيع على وسائل التواصل أن محال الذهب أغلقت ولكن هذا الأمر لم يحدث وهناك شركة أخرى قالت إن السعر الحالي للذهب غير طبيعي وهو أمر صحيح؛ ما حدث هو تصحيح وضع لأننا وصلنا إلى أعلى سعر للجرام وبالتالي بدأ في التراجع".

وأوضح: "حين ارتفع السعر إلى أعلى نقطة بدأ من يمتلكون الذهب في البيع وانخفض السعر وأصبح حاليا السعر في حدود 1700 جنيه للجرام".

وشهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعا جنونيا خلال الفترة الماضية؛ مدعوما بالطلب المتزايد مع شح المعروض خاصة مع إيقاف الاستيراد.

وأقبل المواطنون على استثمار أموالهم في الذهب كملاذ أمن خاصة مع تراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف.