"الوزراء" يعيد التعامل على قطعة أرض لصالح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على الطلب المقدم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن إعادة التعامل على قطعة الأرض الكائنة بمنطقة النوادى بمساحة 20 فدانا بمدينة 6 أكتوبر، لصالح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتسوية الخلافات مع الجامعة، عبر اتفاق رضائى، يحقق مصلحة الدولة فى هذا الشأن.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، وهو الدور الذي انتهجته مؤسستها الراحلة الدكتورة سعاد كفافى، التي وضعت ملامحها وأرست دعائمها لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وقد احتفلت الجامعة مؤخرا بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
وتقدم الجامعة أقوى الخدمات التعليمية لطلابها وفق أعلى المعايير العالمية، وبمصروفات قليلة دون غيرها من الجامعات الخاصة، حيث تحظى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما انعكس فى العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى، بجانب كونها من الجامعات الرائدة فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى "جامعات ذكية" تطبق اعلى معايير الجودة فى طرق التدريس.
وحققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ترتيبا متميزا فى تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022، ولأول مرة يتم ادراج الجامعة بهذا التصنيف، حيث جاءت فى المستوى (601-800) على مستوى العالم فى اجمالى التصنيف، حيث أدرج التصنيف هذا العام عدد 1406 جامعة من 106 دولة، كما احتلت الجامعة الترتيب رقم 17 من اجمالي 36 جامعة مصرية شاركت في تصنيف 2022، وتقدمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تصنيف التايمز البريطانى بعدد خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة وهى القضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاهية، والمساواة بين الجنسين، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الاهداف.