الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

مؤشر الأسهم المصري يتفوق على نظرائه الإقليميين.. وبورصة السعودية توسع خسائرها

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تفوق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على نظرائه الإقليميين على مستوى بورصات دول الشرق الأوسط ليغلق على ارتفاع أمس الأحد، في حين تراجعت الأسهم السعودية والقطرية بفعل ضعف في أسهم قطاعي الخدمات المالية والبتروكيماويات.

وأشارت وكالة رويترز إلى تراجع أسعار النفط، التي تغذي نمو المنطقة بشكل خاص في دول الخليج الغنية بالنفط، 1.5 بالمئة في تعاملات سادتها تقلبات الأسعار قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) وفرض الاتحاد الأوروبي سقفًا للسعر على الخام الروسي يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الاثنين 5 ديسمبر.

ويرجح أن تنخفض أسعار النفط أكثر هذا الأسبوع بعد أن وافقت أوبك + على الالتزام بأهداف إنتاج النفط أمس الأحد، لكن من المرجح أن تستمر التقلبات بعد أن اتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا أيضًا على حد أقصى لسعر النفط الروسي.

وأشار دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة بي دي سويس، إلى أن سياسة أوبك يمكن أن تستمر في التأثير على مستويات الإنتاج في حين أن القيود ذات الصلة بالحد من عدوى كوفيد-19 في الصين، على الرغم من تخفيفها، تؤدي إلى شيوع عدم اليقين في الطلب على الوقود.

وتراجع المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) 0.9٪، مع هبوط سابك Agri-Nutrients (2020.SE) 4.2٪، وانخفض سهم سليمان الحبيب للخدمات الطبية (4013.SE) 1.2٪.

وبشكل منفصل، أعلنت شركة النفط الأساسية العملاقة أرامكو السعودية (2222.SE) وشركة لوبريف عن نطاق سعر الاكتتاب العام الأولي بين 91 و99 ريالًا لكل منها ومن المقرر أن تبيع لوبريف ما يقرب من 30٪ من رأس مال الشركة المصدر، أو 50.045 مليون سهم، وتتوقع جمع ما يصل إلى 4.95 مليار ريال (1.32 مليار دولار) إذا قامت بتسعير الطرح العام الأولي عند أعلى النطاق وهبط سهم أرامكو السعودية 0.3 بالمئة وفي قطر، أغلق المؤشر (.QSI) ثابتًا، حيث تم تعويض المكاسب في أسهم الطاقة جزئيًا بخسائر في الأسهم المالية، كما هبط سهم مصرف قطر الإسلامي الإسلامي 1.1 بالمئة لكن سهم مسيعيد للبتروكيماويات صعد 2.3 بالمئة.

في المقابل، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر (.EGX30) على ارتفاع بنسبة 3.2٪، مواصلًا ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي حيث تحرك 27 من أصل 30 سهمًا في المنطقة الإيجابية وارتفع سهم فوري للخدمالت المالية والمصرفية بنسبة 8.6٪، بينما ارتفع التمويل الإلكتروني (EFIH.CA) بنسبة 5.2٪، ويعزي تقي الدين صعود البورصة المصرية إلى توافد المستثمرين المحليين على السوق، مما أدى إلى ارتفاع أحجام التداول.