«الصيادلة» تناشد الأطباء التقليل من وصف الحقن للمرضى

أكد الدكتور جورج عطا الله عضو مجلس نقابة الصيادلة، أنه يشدد على احترام الصيدلي لتقديم الخدمات الصحية طالما كانت تحت مظلة القانون.

وقال عطا الله في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "قرار وزير الصحة اليوم بشأن تنظيم إعطاء الحقن في الصيدليات خطوة أولى لحل المشكلة ولكنها ليست كافية؛ هناك طفلتين توفيتا وزميلة محبوسة منذ أكثر من شهرين؛ قرار وزير الصحة أعطى مظلة قانونية للصيادلة الراغبين في إعطاء الحقن".

وأضاف: "القرار ينقصه نقطتين الأولى أنه لابد أن يحدد المواد التي يجيب أن تكون متواجدة في الصيدليات حال إعطاء الحقن والنقطة الثانية هي أنه لابد أن تقدم وزارة الصحة بيان يوضح الحالات التي تجرى فيها اختبار الحساسية قد إعطاء الحق ومع ذلك الاختبار ليس كافي هناك طفل أجري له اختبار حساسية وبعدها ظهرت عليه الحساسية وتوفي لابد أن نسأل أنفسنا لماذا؟ دورنا ليس القوانين فقط ولكن وجود إجراءات تحافظ على صحة المواطن".

وتابع: "خلال جائحة كورونا تم استخدام المضادات الحيوية بكثرة وهو ما أدى إلى استنفار المناعة وتسبب في الحساسية بشكل غير طبيعي كما أن اللقاح يحفز الجهاز المناعي بشكل كبير يجعله يقرأ المادة الفعالة في المضاد الحيوي على أنه جسم غريب ويهاجمها وخلال هذا الهجوم يتم مهاجمة أجهزة الجسم مثل القلب".

وواصل: "من يرغب من الصيادلة في إعطاء الحقن لابد وأن يحصل على الدورة التدريبية التي أشار إليها قرار وزير الصحة والسادة غير الراغبين في إعطاء الحقن عليه ألا يحصل على الشهادة والشهادة تحميه في حالة إعطاء الحقن".

وأوضح: "لن يقوم أي صيدلي بإعطاء حقنة قبل الحصول على الشهادة؛ غالبية الصيدليات تقوم بإعطاء الحقن؛ ولدينا 2 مليون حقنة تعطي للصيدليات يوميا وقمنا بعمل ملحمة خلال جائحة كورونا والصيدليات قامت بدور غير طبيعي وعملت طوال الـ 24 ساعة".

واختتم: "نتحدث عن قرار وزاري أن الصيدلي الذي يمتلك الشهادة يقوم بإعطاء الحقن وهناك أمر أخير وهي أن الحقن نوع من أنواع الأدوية وحين ظهرت الحقن كانت في بعض الحالات التي لا يمكن منح الأدوية عن طريق الفم أو تحتوي على مواد فعالة لا يمكن تناولها عن طريق الفم ولكن أناشد الأطباء بالتقليل من وصف حقن المضادات الحيوية واستبدالها بالأدوية عن طريق الفم مثل الأقراص أو أدوية الشرب لأن تأثيراتها يمكن مواجهتها حال حدوث مشكلة".