الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محامي المتهم بالاعتداء على ممرضات مستشفى قويسنا: موكلي كان يدافع عن أهله

الاعتداء على طاقم
الاعتداء على طاقم التمريض بالمستشفى

أكد عبد الحميد الشيخ؛ المتهم بالاعتداء على طاقم التمريض في مستشفى قويسنا المركزي؛ أنه يكن كل الاحترام للطاقة الطبي في المستشفى مشيرا إلى أن الواقعة نشرت بصورة مغايرة للحقيقة.

وقال الشيخ في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "كنت أتمنى أن تسمعني نقيب التمريض حتى ما فعله طاقم التمريض؛ زوجة الكابتن مصطفى صاحب الواقعة كانت في عيادة خاصة وتقوم بالكشف الدوري على الحمل والطبيبة أوصت بأن تنقل للمستشفى حتى تكون تحت عناية طبية".

وأضاف: "دخلت المريضة إلى القسم لم تجد أطباء في القسم وظلت تنزف لمدة 3 ساعات ولم يقدموا لها أي عناية طبية؛ ولم يمنحوها أي علاج لإيقاف النزيف؛ شقيقة الكابتن مصطفى أرسلت 3 استغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي وجنينها كاد أن يقارف الحياة".

وتابع: "الكابتن مصطفى ذهب إلى المستشفى ليجد أن أهله محتجزين داخل القسم والامن يمنع خروجهم لإسعاف ابنتهم وفتح الباب وخرج بأهله وشاهدنا الفيديو للممرضات الذين كانوا يضربون أهل المريضة والكابتن مصطفى كان يدافع عن أهله والرأي العام يقول إنه تعدى على ممرضة وسقطت".

وأكمل: "احدى الممرضات ظهرت في أحد البرامج وأشارت إلى أنه لم يكن هناك ممرضة حامل ولم يتم إجهاضها وفي النهاية زوجة الكابتن مصطفى اجهضت وسوف تجري جراحة لتنظيف ما تبقى من الحمل وما حدث في النهاية جاء بسبب عدم تلقيها العناية الطبية".

وشهد مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية واقعة اعتداء مروعة على طاقم التمريض والعاملات بالمستشفى، مما نتج عنه إجهاض ممرضة وإصابة 8 أخريات.

الواقعة وفقا لطاقم التمريض المعتدى عليه، حدثت حينما حضر أحد الأشخاص لمستشفى قويسنا المركزي بصحبة زوجته التي تعاني من نزيف وطلب إسعافها، وحينما أبلغت الممرضات الزوج بأن أطباء النساء مشغولون في إجراء جراحة في الوقت الحالي، انهال الزوج وعدد من مرافقيه بالضرب على الممرضات والعاملات.

ونتج عن ذلك وفق ما قالته الممرضات بالمحضر المحرر للواقعة تعرض إحداهن للإجهاض، فضلا عن إصابة 5 أخريات و3 عاملات وفي المقابل برر المتهمون ما فعلوه بأن طاقم التمريض لم يهتم بحالة المريضة التي كانت تنزف وتعمدوا التلكؤ في إسعافها.