خبير يكشف حقيقة التحقيق مع الإخوان في تركيا بتهم غسيل الأموال ودعم "داعش"
كشف ماهر فرغلي؛ الخبير بشؤون الجماعات الإرهابية؛ حقيقة التحقيق مع عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا بتهم غسيل الأموال ودعم تنظيم داعش.
وقال فرغلي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "تركيا تفرق في المعاملة بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والفرع المصري للجماعة؛ تم عقد اجتماع للتنظيم الدولي بقيادة عبد الله بن منصور حضر فيه كل قيادات التنظيم العالمي وناقشوا خلال الاجتماع خطتهم خلال السنوات الأربعة المقبلة".
وأضاف: "قاموا بعمل تأبين للشيخ القرضاوي في إسطنبول بتركيا وحضره فرع إبراهيم منير وفرع محمود حسين؛ والتنظيم العالمي يعمل بشكل طبيعي في تركيا".
وتابع: "هناك أربعة كيانات للفرع المصري؛ النظام التركي جمد فرع الكماليين؛ وهو ما يعني أنهم قاموا بتجميد تنظيم الإخوان بشكل جزئي ويقوم بمنع الفاعليات العلانية ولم يلقي القبض على أحد سوى حسام الغمري وهو غير تابع للإخوان ولكنه عضو في حزب الغد".
وأكمل: "لا يوجد عمليات قبض على الإخوان في تركيا ولا تحقيق في تمويل داعش؛ داعش كانت تمر من غازي عنتاب والإخوان في هذه الحالة يمكن اعتبارهم مظلومين؛ الفريقين الأخرين موجودين في إسطنبول سواء كان فريق محمود حسين أو إبراهيم منير".
وواصل: "بعض الهاربين الشباب التابعين للجماعة انشقوا عن الجماعة وقاموا بتسريب بعض المعلومات للصحفيين وهي معلومات مبالغ فيها وهذا الأمر يتم تداوله ولكن في الحقيقة الفريقين موجودين وحظروا فقط وسائل الإعلام العلنية وعدم الهجوم بشكل مباشر لإرضاء مصر ولكن لاتزال هناك كثير من القضايا العالقة مثل تسليم بعض المطلوبين في قضايا إلى مصر".
وكانت قناة "العربية، قد نقلت أمس الخميس، عن مصادر تركية، بأن المخابرات التركية حققت مع عناصر من الإخوان في تنفيذ عمليات إرهابية بمصر، مؤكدة أن التحقيقات مع الإخوان تضمنت تهمًا بدعم تنظيم داعش في سوريا.
وأفادت بأن تحقيقات المخابرات التركية مع الإخوان كشفت تورطهم في عمليات غسيل أموال كما اتهمت تركيا عناصر من الإخوان بالتجسس على الجاليات العربية وتجنيدهم.
وأفادت مصادر "العربية" بأن التحقيقات مع عدد من عناصر الإخوان في تركيا دارت حول مدى تورطهم في عمليات إرهابية في مصر وكيف تم التخطيط لها من خارج البلاد.