عالم أزهري يرد على فتوى يونس مخيون بشأن مشاهدة المونديال
أكد الشيخ أحمد تركي؛ أحد علماء الأزهر الشريف؛ أن النبي صلي الله عليه وسلم مارس الرياضة وشجع عليها، مشيرا إلى أن هناك حديث للنبي عن ممارسة الرياضة.
وقال تركي في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الحديث الذي رواه الإمام مسلم أن النبي وقف لينظر إلى أهل الحبشة وهم يلعبون في مسجده والسيدة عائشة كانت تنظر من خلفه؛ وأهل الحبشة كانوا يلعبون ألعاب بهلوانية".
وأضاف: "النبي صلي الله عليه وسلم مر على شباب من الأنصار ينظمون مسابقة في الرماية وقال لهم ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا؛ ممارسة الرياضة وتشجيعها جزء من الترويح؛ الرياضة أصبحت صناعة وقوة ناعمة ومن خلال المسابقات العالمية تستطيع أن تعرض حضارتك وأفكارك".
وتابع: "حين يسجد محمد صلاح في الملعب والناس ترى هذا السجود ويتساءلون عنه فهذا الأمر يؤثر على الشعوب؛ وطالما لدينا دار إفتاء مصرية فنحن نعتمد فتاوى دار الإفتاء".
وأكمل: "الدنيا مختلفة الآن؛ وفي الفقه القديم تجد دار الحرب ودار الكفر؛ الفقه القديم كان منحصر في واقع الأمة حتى القرن الرابع الهجري وحاليا الكرة الأرضية على هاتفك المحمول والجميع يعرض أفكاره ولا يمكن أن نعود إلى الوراء ونقول إن القدوة هي قدوة الدين".
وواصل: "إذا اقتديت بشخص غير مسلم في الدراسات العلمية هذا الأمر ليس مؤثرا على العقيدة وقدوة العقدة أمر مختلف وقال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لم كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا؛ القدوات في المجالات العلمية والرياضية ليست ضد الاقتداء برسول الله".
وكان الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، قد قال إن أي شيء يحكم عليه من منظور الإسلام والشرع، ونوضح أن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس على ما ينفع في الدارين.
وأوضح رئيس مجلس شيوخ النور، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية، جاء فيه يرد على حكم مشاهدة مباريات كأس العالم، قائلا: إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم.