29 اتفاقية جديدة.. زخم كبير لنمو قطاع خدمات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في مصر
ذكر تقرير لموقع ياهو فينانس الأمريكي أن مصر أصبحت تعتبر الآن مركزًا جذابًا للاستثمارات في حوض بحر الأبيض المتوسط، بل تحولت البلاد إلى الوجهة المفضلة وخيار للكثيرين كوجهة تجارية كبيرة، نظرًا لوضعها المتميز في الخارج وأثبتت البلاد مرونتها كمركز عالمي رائد في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى الخارج والاستعانة بمصادر خارجية مع العديد من الاستثمارات في هذا القطاع على مدى السنوات القليلة الماضية واليوم.
سلط التقرير الضوء على ثقة الشركاء متعددي الجنسيات في مجموعة المواهب عالية المهارة في مصر من خلال حفل توقيع عقدته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات مما عزز مكانة مصر كمركز عالمي رائد في مجال التوريد إلى الخارج والاستعانة بمصادر خارجية.
وشهد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي حفل توقيع 29 اتفاقية مع كبار مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات والعمليات التجارية بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، بقصر السلطان حسين كامل في القاهرة والذي يعد واحد من أهم المعالم التاريخية في مصر.
وصادق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على الاتفاقيات التي تم توقيعها مع 29 شركة متعددة الجنسيات والتي تخلق أكثر من 34 ألف فرصة عمل موجهة نحو الصادرات من خلال 35 مركز تسليم عالمي بقيمة تصدير تبلغ مليار دولار سنويًا وعلق طلعت بالقول: "تعكس هذه الاتفاقيات بيئة الأعمال المواتية في مصر وثقة الشركات متعددة الجنسيات في المواهب المحلية المؤهلة لدينا".
وأكد الوزير على إمكانات مصر كمركز كبير المقبل للخدمات الرقمية، وذلك بفضل الجهود المستمرة المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية لمصر في صناعة النقل إلى الخارج وتابع: "من خلال موقعها المركزي الفريد على مفترق الطرق بين 3 قارات رئيسية، توفر مصر بنية تحتية رقمية عالية الجودة وتتمتع بقدر كبير من المرونة، وتوفر إطارًا تشريعيًا داعمًا لمواكبة النمو السريع العالمي"، مضيفًا: "لدينا وفرة من المواهب التقنية الجاهزة بتكلفة تنافسية للغاية، مع خبرة مثبتة في تقديم خدمات الأعمال للشركات العالمية إلى أكثر من 100 دولة بأكثر من 20 لغة مختلفة".
وقام بالتوقيع الاتفاقيات الجديدة كل من المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية والتطوير، من جانب، وممثلي الشركات العالمية من جانب آخر، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول، وجانب من المسئولين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.