الإسكان توضح حقيقة انتهاء طرح الوحدات السكنية في المنصورة الجديدة
أكد المهندس عمرو خطاب؛ المتحدث باسم وزارة الإسكان؛ أن التضخم السكاني الكبير في إقليم الدلتا نتيجة البناء غير المخطط جعل سعر الأرض والوحدات السكنية مرتفع.
وقال خطاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الدلتا ثاني أكبر إقليم في مصر من حيث عدد السكان بعد القاهرة الكبرى ويعيشون على 1.2 من مساحة مصر؛ الكثافة السكانية كبيرة وتعيش على مساحة صغيرة".
وأضاف: "الكثافة السكانية كبيرة وتعيش على مساحة صغيرة والدلتا إقليم زراعي والأماكن المتاحة للعمران صغيرة للغاية وهو ما رفع من سعر الفرصة ومع ذلك التوسع غير مخطط وغير مخدوم ويفتقد جميع الخدمات الأساسية".
وتابع: "البناء الجديد أسهل في الأماكن الجديدة وتنمية المكان القديم أيضا مع ذلك تكون على عاتق الدولة؛ ومخطط مدينة المنصورة الجديدة تتحمل 650 ألف نسمة والمرحلة الأولى حوالي 20 ألف وحدة سكنية تعتبر ثلث المساحة وما تم افتتاحه اليوم الوحدات السكنية والمدارس والتعليم".
وأكمل: "الإسكان والبناء ليس المستهدف فقط ولكن الهدف توفير فرص الاستثمار لـ 20-30 سنة قادمة ومدن الجيل الرابع نتاج المخطط الاستراتيجي 2052 لمصر ونعمل على مخطط كبير وهي مخطط أن تكون مكان للسكن والاستثمار".
وواصل: "هناك جزء من الوحدات السكنية في المنظومة الجديدة طرحت اليوم وهناك فرصة للمواطنين للحصول على الوحدات والزملاء في جهاز المدينة يعملون على المرحلة الثانية والثالثة ونحن نعمل بشكل متواصل".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مدينة المنصورة الجديدة التي انتهت المرحلة الأولى منها كما قام بزيارة عدد من المناطق في محافظة الدقهلية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مدينة المنصورة الجديدة التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية.
وتعتبر المدينة أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي، حيث تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة على ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.