الزراعة توضح جهودها في العمل ضمن مبادرة "حياة كريمة"
أكد الدكتور محمد القرش؛ المتحدث باسم وزارة الزراعة؛ أن مشروع حياة كريمة واحد من أكبر المشروعات على مستوى العالم مشيرا إلى أنه الأكبر من حيث الحيز الجغرافي كما يخدم 60 مليون نسمة من سكان المناطق الريفية.
وقال القرش في مداخلة هاتفية مع برنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "تكلفة المشروع تقترب من تريليون جنيه وهو ما يؤكد أنه مشروع عملاق وكل الوزرات والهيئات والعاملين في الدولة المصرية يقدمون ما لديهم من إمكانيات لخدمة سكان المناطق الريفية ضمن مبادرة حياة كريمة".
وأضاف: "قطاع الزراعة أحد القطاعات الهامة للمبادرة لأن فئة المزارعين هم الفئة الأكثر في مناطق الريف المصري وكذلك تطوير مستوى معيشتهم وتطوير حياتهم وأن نغير وجه الحياة في الريف المصري وأن يكون لهم مصادر دخل تعود بالنفع على المواطن".
وتابع: "نقوم بجهود كبيرة من ضمنها انشاء مجمعات خدمة زراعية وتوفير التمويلات الخاصة بمشروع البتلو؛ وهناك مجمعات خدمة زراعية من ضمنها مراكز للارشاد وتجميع الألبان وتقديم الخدمات البيطرية والعديد من المشروعات".
وأكمل: "لدينا جهاز مشروعات التنمية الشاملة ويعمل على دعم والشباب والمرأة وتوزيع الشتلات والتقاوي يكون داعم كبير ويساعد في تحقيق التنمية الحقيقة وأن يكون هناك مصدر مستقر وثابت وهو ما يعطي طمأنينة للمواطن".
وواصل: "نتحدث عن 1.2 مليون جرعة لقاح وزعت لمربي الماشية وهناك قوافل معنية بتحصين رؤوس الماشية والتنوع في الخدمات كبير؛ نقدم لقاحات وخدمات علاجية بالإضافة إلى التوعية والتأمين على الماشية".
وكانت وزارة الزراعة قد قامت بتوزيع 70 طن تقاوي شعير و100 ألف شتلة زيتون، بالمجان لدعم المزارعين في القرى والنجوع التابعة لمبادرة حياة كريمة بمحافظة مطروح، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وجاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين.
وقام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور علي حزين المشرف العام على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، نيابة عن وزير الزراعة، بتوزيع تقاوى الشعير والإعداد لتوزيع شتلات الزيتون.