«سنتامين الكندية»: ربط شركتنا مع «الوطنية للكهرباء» يرفع قدرة منجم السكري لـ1.5 مليون طن سنويا
تجري شركة سنتامين المدرجة بأسواق المال في كل من كندا والمملكة المتحدة، وهي الشركة المسؤولة عن تشغيل منجم الذهب الوحيد في مصر، مشاورات ومناقشات مع الحكومة للربط بالشبكة الوطنية للكهرباء وهي خطوة تخدم هدف الشركة المتمثل في خفض اعتمادها على الطاقة التي تحصل عليها تقليديًا من مولدات الديزل.
وأشارت صحيفة أفريكا ريبورت، ومقرها باريس، في تقرير نشر اليوم الخميس، إلى أن الحكومة المصرية تبدو "حريصة للغاية" على إضافة الشركة كمستخدم جديد للشبكة الوطنية، والهدف هو أن يتم توصيل منجم السكري التابع لموقع عمل سنتامين في جنوب شرق الجمهورية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2023 أو أوائل عام 2024 على أبعد تقدير، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي مارتن هورجان للصحيفة التي أكد تقريرها أن الاقتراح الأولي الذي تتم مناقشته هو توفير ما بين 30 و50 ميجاوات من الطاقة التي تستهلكها الشركة من كهرباء الشبكة الوطنية.
وأشارت الشركة الكندية المتخصصة في التعدين إلى إمكانية رفع قدرة منجم السكري إلى 1.5 مليون طن سنويًا، من متوسط الإنتاج الحالي للمنجم الذي يبلغ 1.1 مليون طن سنويًا، وهو هدف جديد يمكن تحقيقه دون الحاجة إلى أي تغيير مادي في طريقة التعدين المتبعة حاليًا.
وفي دليل إضافي على وصول الشبكة المصرية الوطنية لمرحلة النضج؛ تتنافس شركتان من كبرى الشركات اليونانية على ربط مصر بالشبكة العملاقة للاتحاد الأوروبي، الذي يحرص على تنويع مورديه في مجال الطاقة ومن بين الشركتين، تعتبر مجموعة كوبيلوزوس هي الأقرب لترسية المشروع عليها، وفقًا لتقديرات خبراء صرحواغ بذلك لصحيفة أفريكا إنتلجنس.
ووفقًا لموقع فرانس 24، تعهدت مصر بتوليد 42٪ من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035، وفي الوقت الحالي، فإن الرقم هو 12٪ فقط ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، في بلد تشرق فيه الشمس معظم أيام السنة، سيتم الاعتماد بشكل كبير على الطاقة الشمسية ومن المتوقع أن توفر الطاقة الشمسية 22٪ من طاقة مصر في غضون عقد من الزمن، وتعد الطاقة الشمسية هي المستقبل في مجال الطاقة، كما أنه عند إنتاج كهرباء إضافية من الطاقة الشمسية، فإن هذه الكهرباء الزائدة توجه إلى الشبكة الوطنية الرئيسية، الأمر الذي يجعل مشاريع توليد الكهرباء عبر المصادر المتجددة أكثر جدوى.