خبير استراتيجي يوضح أهمية الاتفاقية الموقعة مع اليونان في مجال البحث والإنقاذ

كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي؛ تفاصيل الاتفاقية التي وقعتها مصر مؤخرا مع اليونان في مجال البحث والانفاق مشيرا إلى أن الأمر يخص الهجرة غير الشرعية.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاتحاد الأوروبي أرسل شهادة إلى مصر تؤكد أن الشواطئ المصرية لم تخرج منها أي رحلة هجرة غير شرعية وذلك بسبب يقظة القوات البحرية ونحن لا نعمل وحدنا في البحر المتوسط ويجب أن ننسق مع اليونان وقبرص".

وأضاف: "كان يجب أن نوقع هذه الاتفاقية التي تحدد حدود ومسارات لكل جهة تغطي منطقة ما وإذا دخل قارب ما يكون هناك مركز عمليات وأجهزة اتصال؛ الموضوع في ظاهرة في بعض الأحيان هجرة غير شرعية ولكن في باطنة قد يكون تهريب للمخدرات أو أشخاص يتسللون للقيام بأعمال إرهابية".

وتابع: "القوات المسلحة والقوات البحرية مسؤولة عن حماية الشواطئ ونحن لا نعمل وحدنا والاتفاق وضع النقاط على الحروف القوات البحرية المصرية هي أقوى سادس بحرية على مستوى العالم؛ لدينا قوى بحرية قوية وهناك استثمارات في البحر المتوسط والبحر الأحمر مثل قناة السويس".

وأكمل: "حقل ظهر يوفر 3 مليار دولار سنويا حتى عام 2045 ولدينا 24 حقل أخرى تحقق 750 مليون دولار سنويا وكل هذه الاستثمارات تحتاج قوة تحميها".

وعن التدريب البحري ميدوزا التي تشارك فيه مصر مع عدة دول من بينها اليونان قال فرج: "التدريب ميدوزا هو أقوى تدريب بحري في الشرق الأوسط والبحر المتوسط؛ لدينا نوعين من التدريبات وهي التدريب المخطط مثل ميدوزا والتدريب العابر الذي يحدث خلال عبور السفن الحربية".

وأوضح: "مصر أكبر جيش في العالم يقوم بعمل تدريبات مشتركة؛ وكافة الدول ترغب في إقامة التدريبات البحرية مع مصر؛ اغراق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر 1967 غيرت التسليح البحري في العالم كله لم يعد هناك بوارج تصنع واستبدلت بالفرقاطات".

واختتم: "الفرقاطة العزيز تصيف الأهداف بنسبة 100% وتمتلك رادار على مستوى عالي يحدد الهدف بكل دقة وتحدد النوع وبالتالي يحدد الكومبيوتر كيفية التعامل مع الهدف بشكل ألي".