حقيقة انسحاب الدنمارك من كأس العالم
كشفت تقارير صحفية، أن رئيس الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، هدد بانسحاب منتخب بلاده من بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بسبب أزمة الشارات الملونة.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، منع ارتداء قادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 شارة دعم المثليين خلال بطولة كأس العالم قطر 2022.
رئيس الاتحاد الدنماركي يهدد بانسحاب منتخب بلاده من بطولات فيفا
وبحسب صحيفة جلوبو سبورت، فإن جاسبر مولر رئيس الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، هدد بأن منتخب الدنمارك سينسحب من كل بطولات الفيفا بسبب منع ارتداء شارة دعم المثليين خلال بطولة كأس العالم.
وكان منتخب الدنمارك قد تعادل أمام فريق منتخب تونس، سلبيًا بدون أهداف، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وجاء بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا كالتالي: بعد المناقشات يمكن لـ فيفا أن يؤكد أن حملة (لا تمييز) قد تم تقديمها من مرحلة ربع النهائي المخطط لها حتى تتاح الفرصة لكل القادة الـ32 لارتداء شارة عدم التمييز خلال كأس العالم.
وتابع البيان: يتماشى هذا مع المادة 13.8.1 من لوائح فيفا، والتي تنص على أنه يجب على قائد كل فريق ارتداء الشارة المقدمة من فيفا خلال مسابقات الاتحاد الدولي.
قال الاتحاد الدنماركي لكرة القدم لـ«رويترز» إنه لا صحة للشائعات التي تقول إنه يخطط لمغادرة الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد العاصفة بشأن شارة «دعم المثليين».
وظهرت تقارير إعلامية، اليوم (الأربعاء)، بعد مؤتمر صحافي لرئيس الاتحاد، يسبر مويلر، قال فيه إن الاتحاد يدرس الانسحاب من «فيفا»، بعد تهديد الدنمارك وستة منتخبات أوروبية أخرى بفرض عقوبات رياضية إذا ارتدوا شارة قيادة تدعم المثليين.
وقال ياكوب هويجه رئيس الاتصالات في الاتحاد الدنمركي لـ«رويترز» في رسالة عبر تطبيق «واتساب»: «بعض وسائل الإعلام أساءت الفهم؛ بأن الاتحاد سينسحب من (فيفا)». وأضاف: «لم يقل ذلك في المؤتمر الصحافي. نحن في موقف حرج وغير راضين ولن نصوت لرئيس (فيفا) الحالي (جياني إنفانتينو). سنناقش المزيد من الإجراءات مع زملائنا في دول شمال أوروبا وكذلك دول القارة».
وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق، اليوم، كشف الاتحاد الدنماركي عن أن «فيفا» هدد بفرض عقوبات رياضية، مثل البطاقات الصفراء «كحد أدنى» لارتداء قادة المنتخبات شارة دعم المثليين التي تُعتبر جزءًا من حملة لدعم التنوع.
ونتيجة لذلك، تخلَّت الدول الأوروبية السبع التي كانت تخطط لارتداء الشارة، الدنمارك وإنجلترا وويلز وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وهولندا، عن الفكرة.
وبدلًا من ذلك، وضع لاعبو ألمانيا أيديهم فوق أفواههم احتجاجًا على قرار «فيفا»، وذلك قبل المباراة الافتتاحية ضد اليابان اليوم.
