وفاة شخص وإصابة نحو 15 في تفجيرين بالقدس
قالت أجهزة الطوارئ إن ما يصل إلى 15 شخصا أصيبوا في تفجيرين وقعا في محطتي حافلات على مشارف القدس اليوم الأربعاء فيما وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنهما هجوم لنشطاء فلسطينيين على ما يبدو.
وذكرت الشرطة أن أحد المصابين في الانفجارين توفي. وأنحت باللوم في التفجير الأول على عبوة ناسفة زرعت في محطة للحافلات بالقرب من مخرج المدينة، في حين وقع التفجير الثاني بعد فترة وجيزة في محطة للحافلات في حي بمستوطنة حضرية في شرق المدينة، وفق “رويترز”.
وقالت الشرطة إن التفجيرين وقعا بفارق 30 دقيقة وإنهما هجوم فلسطيني على ما يبدو.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ركاما متناثرا حول مكان الانفجار الأول الذي طوّقته أجهزة الطوارئ.
وقالت الخدمات الصحية إن 12 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التفجير الأول بينهم اثنان على الأقل أصيبا بجروح خطيرة. وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أصيبوا في التفجير الثاني.
ويأتي التفجيران في أعقاب توتر تشهده الضفة الغربية المحتلة منذ شهور بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي حملة قمع في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية في إسرائيل. ويحمل التفجيران أصداء
تفجيرات الحافلات التي كانت سمة مميزة للانتفاضة الفلسطينية فيما بين عامي 2000 و2005.
وأدت أيضا المواجهات المتكررة بين المسلمين ومجموعات اليهود الذين يمارسون طقوسهم الدينية دون ترخيص في مجمع المسجد الأقصى في القدس إلى تفاقم التوترات.
وأشاد متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتفجيرين على ما يبدو لكنه امتنع عن إعلان المسؤولية.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن التفجيرين "نجما عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون".
ووقع التفجيران في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو مع حلفاء لتشكيل حكومة يمينية جديدة تضم أعضاء من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة.