متحدث الصحة يكشف تفاصيل وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
أكد الدكتور حسام عبد الغفار؛ المتحدث باسم وزارة الصحة؛ أن الفيروس المخلوي التنفسي قادر على إصابة كافة الفئات العمرية مشيرا إلى أن كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة للإصابة الشديدة.
وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "الفيروس موجود منذ عام 1956 ولم يتحور أو يتغير وليس وباء ولم تعلن أي جهة أنه وباء أو أنه قريب من كورونا أو أنه يجب اتخاذ إجراءات لمواجهته مثل الكورونا ومعدلات المراضة الشديدة قليلة ومعدلات الوفيات بسببه أقل من الأنفلونزا العادية".
وأضاف: "يمكن الحصول على اللقاح المضاد للأنفلونزا في الوقت الحالي وهو أمن للأطفال من سنة ستة أشهر ولو أنه كان من الأفضل الحصول عليه في وقت مبكر".
وعن نموذج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة والذي أعلنته وزارة الصحة قال عبد الغفار: "القانون لا يشترط التوثيق في الشهر العقاري ولكن بشكل معترف به من قبل الدولة؛ يمكن أن يكون التوثيق من الشهر العقاري أو من الأماكن المخصصة بوزارة الصحة وسوف يتم ربط الأمر بالشبكة التي نعمل عليها مع إنشاء مركز مصر لزراعة الأعضاء التي وجه الرئيس بإنشائها".
وتابع: "يتم توثيق النموذج بالوزارة وربطة بالشبكة القومية لزراعة الأعضاء وسوف يكون مع الشخص بطاقة تفيد أنه وثق تبرعه بالأعضاء والنموذج سوف يتم تعميمه وسيكون موجود في الأماكن المعلن عنها".
وأوضح: "سواء الطبيب الذي يعاين الوفاة أو الإسعاف قد يتخذ الاجراء التي يعلن أن الشخص تبرع بأعضائه؛ وسوف يتم التواصل مع الشبكة القومية ويتم التعامل مع المتوفي من خلال مركز زراعة الأعضاء والقصة ليست الاجراء الثبوتي ولكن أن يكون هناك وعي عام لدى المواطنين المصريين بـ (فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وأن العالم بأكمله بما فيها الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات معدلات التبرعات بالأعضاء هي 90% تأتي من المتوفين".
واختتم: "نحتاج للعمل على الوعي الجمعي بعدما أفاد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية أن التبرع من المتوفى للحي من الأمور الجائزة شرعا أو كما ذكر الدكتور علي جمعة في لجنة الصحة أن الأمر قد يكون مستحبا أو وواجبا".