الكرملين: لا تعبئة عسكرية جديدة وسنحاسب المسؤولين عن إعدام جنودنا
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين، إنه لا نقاشات في الكرملين بشأن موجة جديدة من التعبئة العسكرية، فيما أعرب عن قلقه بشأن القصف على محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية.
ودعا بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، الدول الأخرى لاستخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء الهجمات على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وكرر المتحدث باسم الكرملين، تأكيدات موسكو أن كييف هي المسؤولة عن تلك الهجمات.
وتبادلت روسيا، وأوكرانيا الاتهامات بقصف المحطة الواقعة تحت السيطرة الروسية، مع لوم كل طرف الآخر في القصف الذي تعرضت له على مدار يومي السبت والأحد.
ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعرّض المحطة للهجوم، وطالبت من يقفون وراء الانفجارات بالتوقف عن ذلك على الفور.
إعدام الجنود الروس
وبشأن الاتهامات لقوات أوكرانية، بإعدام جنود روس في أوكرانيا، قال بيسكوف، إن روسيا سوف تبحث عن المسؤولين عن تلك العمليات وأنها "ستجلبهم إلى العدالة".
وقالت روسيا الأسبوع الماضي، إن القوات الأوكرانية أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب روس، واتهمت كييف بارتكاب جرائم حرب، "يغض الغرب الطرف عنها"، وفقًا لـ"رويترز".
ولم ترد كييف على تلك الاتهامات، لكنها قالت في وقت سابق إنها ستحقق في أي ادعاءات بشأن أي إساءات ترتكبها قواتها.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية في روسيا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وسط تراجع لقواته في أوكرانيا، متهمًا الغرب بالعمل على تدمير الأراضي الروسية، وممارسة "ابتزاز نووي" ضد بلاده، مشيرًا إلى أن لدى روسيا "الكثير من الأسلحة للرد".
وأعلن بوتين مطلع نوفمبر الجاري، الانتهاء من تعبئة 318 ألف فرد للخدمة في الجيش.