موضوعات عالقة.. الخارجية توضح سبب مد فعاليات مؤتمر المناخ
أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية أن كل مؤتمرات المناخ يتم تمديدها يوم أو يومين في بعض الأحيان لأن كثير من القضايا يتم حسمها في اللحظات الأخيرة وتتدخل الرئاسة من أجل تقريب المواقف.
وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "هناك موضوعات عالقة تحدث عن عنها السيد سامح شكري رئيس المؤتمر وتركنا المساحة الكاملة للدول من أجل التفاوض وقامت المجموعات الميسرة بالتفاوض مع الدول والمجموعات الجغرافية وأعدت أوراقا قدمتها إلى رئاسة المؤتمر أمس".
وأضاف: "هذه الأوراق بها مقترحات حول الموضوعات العالقة؛ هناك موضوعات متفق عليها وموضوعات أخرى هناك اختلاف على أسلوب التعامل معها مثل مسألة الخسائر والأضرار وكيف نتعامل معها؛ مسائل فنية وموضوعات مرتبطة بطموحات؛ الدول المتقدمة لديها طموحات خاصة بخفض الانبعاثات".
وتابع: "موضوع التكيف والتمويل مسألة تهم الدول النامية بشدة؛ التعهدات الخاصة بالتكيف 100 مليار دولار لم يتم دفع مبالغ فيها وكيف نضمن كدول نامية أن هذا سيتم الوفاء به في المستقبل والضغط يتم من بعض الدول على بعض الدول في مجال معين وهناك مسائل كثيرة في محل تفاوض".
وأكمل: "هناك أطروحات وضعت من جانب الميسرين والأطروحات جاءت في شكل سيناريوهات وحينما رأت رئاسة المؤتمر أن البدائل متباينة عقدت مشاورات الهدف منها كيف نقرب المواقف من بعضها البعض ووجد أن الدول لا تزال متمسكة بموقفها ووجدت الرئاسة أن تطرح ورقة تعبر عن رؤية الرئاسة بشأن الحد الأدنى الذي يمكن التوافق عليه".
وأوضح: "الرئاسة تطرح ورقة يمكن أن تكون أساسا جيدا للتفاوض وطرحت الورقة على جميع الدول ومنذ صباح اليوم تتفاوض الدول على النص الذي طرحته الرئاسة المصرية وهذا النص ينقسم لجزئيين هناك ما يسمى بالقرار الجامع الذي يندرج تحت عدد كبير من القرارات وأيضا طرحت 3 -4 مشروعات قرارات تتعلق بالموضوعات العالقة".
واختتم: "باقي الموضوعات هناك اتفاق عليها والتفاوض منذ صباح اليوم على الموضوعات العالقة على أساس النصوص التي طرحتها الرئاسة ولاتزال المفاوضات جارية أملا في الوصول إلى التوافق المطلوب".