ماذا يحدث حال فشل مفاوضات مؤتمر المناخ؟ وزير البيئة الأسبق يوضح

أكد الدكتور خالد فهمي؛ وزير البيئة الأسبق؛ أن مصر تقوم بتنظيم مؤتمر المناخ فقط مشيرا إلى أن ما يتفق عليه الأطراف أو لا يتفقون عليه هو شأن خاص بالأطراف.

وقال فهمي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "صدى المواطن": "196 دولة لا يمكن أن يتفقوا بسهولة على شأن فيه تكلفة ي ظل ظروف الاقتصاد العالمي الحالية؛ مسؤولية مصر هي التنظيم وإتاحة الفرص والتجهيزات التي تكفل للجميع أن يتناول هذه المسائل ويقول رأيه ويناقش بكل صراحة".

وأضاف: "دائما يجب أن نراقب أخر كل يوم من المفاوضات وسوف نعرف نوايا كل دولة وسوف يحدث خلاف حتى نصل إلى نص متوافق عليه؛ إذا لم يتوصل الأطراف إلى اتفاق سوف تخرج رئاسة المؤتمر بتوصية تقول إن الدول تحتاج لوقت أطول للمناقشة وسوف نجد صياغة مناسبة في المؤتمر القادم وهو أمر متعارف عليه".

وتابع: "التعويض على الأضرار له أكثر من بعد؛ هناك بعد المسؤولية القانونية ولكن الدول الصناعية ومنها الولايات المتحدة لا تقبل بذلك والدبلوماسية المصرية أوضحت أن هذا البند عندما يناقش لن يشمل المسؤولية القانونية ولكن هل سنقوم بإنشاء صندوق ومن سيساهم فيه؟ هل ستعتبر الصين دولة نامية؟ والولايات المتحدة لا تريد إنشاء صندوق".

وأكمل: "المسألة معقدة وإذا استطاعت الدبلوماسية المصرية التوصل إلى توازن فسيكون أمر لم يتحقق من قبل ولا يعني عدم الاتفاق في جزء أن هناك فشل للمؤتمر الأمر هام ولكنه صعب وعبر 25 مؤتمر لم نستطع حتى مناقشتها ولكن الأن نحن نناقشها".

وأوضح: "الأمور التي لا يتفق عليها وإنهائها سوف يعاد مناقشتها وهذه الاتفاقية لابد وأن يوافق عليه الجميع وإذا رفضت دولة لن يتم اعتماد القرار؛ تم مد المؤتمر ليومي السبت والأحد والحد النهائي يوم الأحد وإذا لم تصل الدول إلى اتفاق يتم الاتفاق على نص معين وهو أنه تم مناقشة الامر ونرجو من الدول أن تراجع موقفها وسوف نتفاوض على هذه النقاط خلال القمة المقبلة".

وكانت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ قد قررت مد المؤتمر يومان أملا في توصل الدول المشاركة إلى اتفاق حول قضية التعويضات الخاصة بتغير المناخ.